وأضاف محمود علم الدين، فى تصريحات له، أن البدايات مبشرة وأن برنامج صباح الخير يا مصر شهد قدرا من التنوع واختلاف عن مرحلة سابقة وتغطيات حية من الأحداث على الهواء وتنوع فى الفقرات، مشيرًا إلى أن البرنامج شهد تغييرا من الشكل إلى شكل أخر أكثر تنوعا وأداء جيدا للمذيعين لا غبار عليه .
وأوضح علم الدين، أن نشرة التاسعة فى شكلها الجديد وأداء المذيعين بها جيد ولا خلاف عليه، متابعًا: "الملفت للنظر والمطمئن أنه بعد التطوير أصبح هناك إعلانات ومعلنين ما يعنى أن هناك دخلا جديدا للتليفزيون".
وكان عدد من النواب قد أكدوا أن خطة تطوير ماسبيرو التى بدأت خلال الأيام الماضية، تهدف لتعظيم الاستفادة من الكوادر البشرية الموجودة فى هذا المبنى العريق، والذى يشهد التاريخ أنه كان ولازال "مفرخة" لكل الإعلاميين المتميزين أصحاب الخبرات والقدرات العالية، والذين أثبتوا كفاءتهم فى مختلف القطاعات والمجالات التى عملوا بها، كما أنه سيظل ناطقا بلسان حال الشعب المصرى، والمعبر عن مشاكلهم وهمومهم وقضاياهم، وحائط الصد المنيع ضد أى محاولات من شأنها تشويه صورة بعض مؤسسات الدولة، لتوضيح هذه الصورة المغلوطة لدى البعض، وكشف الحقائق أمام الرأى العام والعالمى.
وذكر النواب أن خطة التطوير تأتى فى إطار مواكبة التطورات العالمية، وتعظيم الاستفادة من كافة الطاقة البشرية والكوادر، بما يليق مع اسم هذا الصرح الإعلامى، الذى يعد باكورة الإعلام فى المنطقة، مشيرين إلى أن تطوير المحتوى من شأنه جذب المشاهد المصرى للشاشة الوطنية مرة أخرى، وعدم تركه عرضة لبعض القنوات المغرضة التى تنشر الشائعات والأكاذيب، خاصة بعدما اتضح جليا أن هناك العديد من المحطات الممولة من قبل الجماعات الإرهابية والتى تبث سمومها فى عقول المشاهدين، ومن هذا المنطلق كان لزاما أن يكون هناك إعلام وطنى قوى للرد على مثل هذه الشائعات والأكاذيب
وكانت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين، ومجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية برئاسة تامر مرسى، قد وقعت عدة بروتوكولات مدتها خمس سنوات، وذلك بهدف تقديم محتوى أفضل ومتطور على شاشات التليفزيون المصرى، وذلك بتعاون الخبرات الموجودة فى كل من التلفزيون المصرى ومجموعة إعلام المصريين والمتحدة للخدمات الإعلامية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق