قال مصطفى فليفل المعالج الروحاني أنه قام بعمل حملة ومبادرة وهى تنظيف المقابر من السحر وأعماله بعدما وجدوا عددا من الأهالي يعانون من امراض مس وسحر من الجان فقام بالاتفاق مع عدد من الشباب ومن أهالي
القرى لتنظيف تلك المقابر مشيرا الى أنهم لا يدخلون داخل المقابر لأن الاعمال والاسحار تضع خارج القبر وليست بداخلة. وان تلك الحملة بدأت في شهر أغسطس من العام الماضي وخلال تلك الفترة وجدوا في شارع واحد حوالى اكثر من 80 عمل من أعمال السحر مؤكدا على أن تلك الاعمال والاسحار يتم فكها بقراءة بعض أيات القراءان المعينة بالإضافة للملح الذى يتم قراءة بعض الآيات كذالك عليه ويتم فك تلك الاعمال في الحال.
وخلال الحلقة حدثت مشادة بين الضيفين في الاستوديو ودارات المشاداة حول لماذا لم يقرأ الرسول صلى الله علية وسلم بعض ايات السحر ليزيل السحر عنه.
من جانبه قال الشيخ سامى ناصف مدير معهد ازهري ورافض للحملة خلال لقاء في برنامج 90 دقيقة والمذاع على قناة المحور تقديم جيهان لبيب أنه كان يود أن يكون مسمى الحملة هو "حملة تطهير القلوب والعقول من الخرافات" لأنه يوجد الكثير من الآراء والاقوال يؤيد السحر وآراء أخرى تقول أنه خيال مشيرا الى أن القرآن الكريم جاء ليحارب السحر وجاء السحر من أيام سيدنا سليمان وجاء موسى في زمن فرعون لمحاربة السحر مؤكدا على أن لتلك الحملات عدد من السلبيات منها أن هذه الفيديوهات التي تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي ظاهرها التبرع وعمل الخير للناس ولكن باطنها هي داعية لهؤلاء الأشخاص فإن النفع والضر من الله.
ومن جانب اخر قال مصطفى فليفل المعالج الروحاني أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد تعرض للسحر مشيرا الى أن الذي ينطق باسم صاحب العمل الذى يتم فكه هو دجال لأنه يحدث فتنة بين الناس.
وتابع فليفل أن فكرة تطهير المقابر جاءت له عندما تقوم بعض النساء بالذهاب الى الأطباء يشكون من بعض الامراض ولايجدون لها علاج فيذهبون للمعالجين بالقران وقتها فيقوم وقتها بقراءة القراءان عليها ويكتشف ان عليها جن فيحضرة ويقول له مكان هذا العمل مؤكدا على أن تحضير الجان من الهواء انما هو الدجل بعينة. مشيرا ألى أن السحر هو توكيل أحد الجان بلبس الشخص والعلاج هو القراءة علية بعض ايات القران الخاصة بالسحر عدة مرات لكى يذهب هذا الجان من الشخص المصاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق