يبدو أن ساعة الفراق دقت بين حسام عاشور والنادى الأهلي بعد 16 عاماً من العطاء مع الفريق الأول للقلعة الحمراء، منذ تصعيده إلى الفريق تحت قيادة البرتغالى مانويل جوزيه، حيث يترقب لاعب وسط الأهلى حسم مصيره سواء بالاعتزال أو الرحيل خلال الأيام المقبلة.
حسام عاشور يعتبر شاهد عيان على إنجازات من الصعب تكرارها مع القلعة الحمراء، حيث واكب تصعيده إلى الفريق الأول الفترة الذهبية للتاريخ الأحمر ليحصد مع الأهلى 34 بطولة حتى الآن ليصبح الأكثر تتويجاً بالبطولات بين اللاعبين المصريين.
صاحب الـ 34 عاماً تلقى أكثر من عرض على مدار الأيام الماضية، أبرزها من الزمالك وبيراميدز وذلك بعد خروجه بشكل شبه نهائى من الحسابات الفنية للسويسرى رينية فايلر مدرب النادى الأهلي، فمنذ انطلاق الموسم الجارى لم يشارك عاشور مع الأهلى سوى فى 32 دقيقة فقط.
وتجرى محاولات من جانب البعض لإقناع اللاعب بالاعتزال نهاية الموسم للحفاظ على تاريخه مع النادى الأهلي، إلا أن عاشور أكد فى تصريحاته السابقة أنه يرغب فى استكمال مسيرته على المستطيل الأخضر مشيراً إلى أنه مازال لديه الكثير ليقدمه ولا يمكن لأحد إجباره على اتخاذ هذا القرار.
وتشير الأنباء إلى اقتراب اللاعب من بيراميدز، رافضاً عرض الزمالك للحفاظ على شعبيته بين الجماهير الحمراء، التى تنظر إليه على أنه أحد القادة التاريخيين الشاهدين على العصر الذهبى داخل القلعة الحمراء.
ومن المرتقب أن يحسم ملف حسام عاشور خلال أيام بعد عودة الأهلى من جنوب أفريقيا، حيث من المقرر أن يتخذ مجلس إدارة الأهلى برئاسة الخطيب قراره النهائى فى التجديد للاعبين الأربعة الكبار فى الفريق وهم، حسام عاشور، أحمد فتحي، شريف إكرامى ووليد سليمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق