جاري تحميل ... الأهرام نيوز

رئيس التحرير: محمد عبدالعظيم عليوة

مدير التحرير: د.مجدي مرعي

رئيس التحرير التنفيذي: عبدالحليم محمد

نائب رئيس التحرير: د.الحسن العزاوي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

اخبار عالمية

رئيسة حزب تركى معارضة تفضح أردوغان: هناك خريج جامعة عاطل عن العمل بكل أسرة

ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن ميرال آكشنار، رئيسة حزب الخير التركى المعارض، عقدت مؤتمرًا صحفيًّا خلال السعات الماضية أثناء زيارتها لمقاطعة سراى بتكير داغ التركية، وتحدثت آكشنار عن البطالة بين الشباب قائلة: "رأينا ان طلابنا الجامعيين ليس لديهم أمل في العيش هنا، ورأينا اليأس الذي جلبه إليهم مسؤولو هذه الدولة".
 
وقالت رئيسة حزب الخير التركى المعارض،: "أنا أول رئيسة تقوم بجولة دون انتخابات حتى يومنا هذا، لدينا صديق يتحدث كثيرًا فى القمة. لهذا السبب نحن نستمع إليكم. هناك خريج جامعة عاطل عن العمل في كل أسرة"، كما قدمت أكشنار واجب العزاء لأسرة العريف نهاد كارا الذي لقي حتفه إثر هجوم في مدينة إدلب بسوريا.
 
وفى وقت سابق أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أنه قُتل خلال الشهر الماضي في ليبيا، أحد عناصر جهاز المخابرات التركي، ويدعى سنان. ج، 27 سنة، حيث عادت جثته إلى تركيا بهدوء تام، ليدفن في مسقط رأسه في مركز آكحصار بمحافظة مانيسا، ولم تجر الحكومة التركيةجنازة له ودفنته في ظل إجراءات أمنية مكثفة، فبعدما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في حفل افتتاح طريق سريع : مات بعض جنودنا في ليبيا أثار جدلًا وفضولًا حول من هؤلاء القتلى، وعددهم، وتبين أن نسان أحد هؤلاء القتلى الذي تحدث عنهم الرئيس التركي.
 
وما لفت الانتباه في الجنازة التي حضرها رئيس مركز آكحصار ورؤساء مراكز الأحزاب السياسية وبعض المواطنين هو وجود إكليل أسود مكتوب عليه رئيس منظمة، حيث يعمل والد سنان خادمًا ووالدته ربة منزل، وبعدما أنهى ابنهم تعليمه الجامعي وأنهى الخدمة العسكرية عمل في المخابرات منذ أربعة أعوام. ورفضت عائلته الإدلاء بأي تصريح حول وفاته، وعلى الرغم من مرور أيام على مقتله إلا أن اسمه لم يكتب حتى على قبره.
 
ونقلًا عن جريدة «يني شفق» فقد نشر الصحفي بجريدة أوضة تي في، باريش ترك أوغلو، صورًا من جنازة سنان، لكن ألقي القبض عليه عقب نشر هذه الصور، فوفقًا لقانون المخابرات التركية: من يفصح عن أعضاء جهاز المخابرات أو هوية عائلته أو أي شيء متعلق بوظيفته أو مكانته يعاقب بالسجن مدة تتراوح من ثلاثة لسبعة أعوام، وبعدما ألقي القبض على الصحفي تم ترحيله لمديرية أمن إسطنبول.
الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *