دائما ما اعتقد في الافلام والمسلسلات التي تتحدث عن مجموعه من البشر ينتمون لمنظمه معينه تسعى لفرض واقع معين حتى لو كان أليم ، هكذا يكون مسعاهم وطريقه تفكريهم في معالجه أمور العالم من وجهة نظرهم .
في عام ١٧٢٠ ظهر فيروس في مدينه مارسيليا بفرنسا سمي بالطاعون العظيم قتل اكثر من ١٠٠ الف شخص في ايام وبعده بمائه عام بالتمام بالتحديد عام ١٨٢٠ ظهرت الكوليرا لتحصد الارواح في إندونيسيا وتايلاند والفلبين وحصد الوباء ايضا ١٠٠ الف شخص .
في عام ١٩٢٠ ظهرت الإنفلونزا الاسبانيه الوجه الاسود للإنفلونزا وظهرت اعقاب الحرب العالميه الاولى وخلقت ملايين القتلى بالظبط ١٩١٨ وتميزت بسرعه العدوى حتى وصل المصابين الى ٥٠٠ مليون وقتل اكثر من ١٠٠ مليون شخص بسبب الفيروس اللعين وسط عجز تام عن ايقاف انتشارها ومع المفاجئه ان الفيروس كان يقتل الشباب اليافعين والاصحاء بعكس المتعارف عليه ان الفيروس يقتل كبار السن والمرضى وضعاف المناعه .
واليوم ونحن في عام ٢٠٢٠ اي بعد مائه عام اخرى ظهر فيروس كورونا والذي ظهر في مدينه ووهان الصينيه مع تكتيم عن ظهوره في بادئ الامر حتى اعترفت الصين اخيرا بالوفاء وسمي بكوفيد - ١٩ مع سرعه رهيبه في الانتشار حتى اصبح الآن بكل دول العالم ومازال ينتشر ، وقد خرج الفيروس عن السيطره في دول مثل الصين وايطاليا وايران واوروبا وتنتظر باقى دول العالم القرار .
لا استطيع الجزم بان ما يحدث شئ طبيعي ان يكون بهذا التسلسل ولا استطيع استبعاد وجود هذه المنظمات التي نسعى للسيطره على اقتصاد العالم وفرض سيطرتها او ايدوليجياتها وقناعاتها الخاصه اي كانت تلك الافكار .
فالافلام والمسلسلات دائما ما تحكي حقيقه في صوره هزليه او مرعبه قد يصل منها فكره ان من الطبيعي حدوث الامر ولا يوجد سبب لاستبعاده .
عندما قرأت التقرير ونظرت للارقام ١٧٢٠ ، ١٨٢٠ ، ١٩٢٠ ، ٢٠٢٠ اشعر بالاستغراب والدهشه هل الارقام مجرد صدفه ومن الطبيعي حدوث هذه الكوارث البشريه كل قرن ام هي شي مقصود حدوثه ومفتعل من قبل جماعه ما او منظمه ما .
بما اننا نعيش الحاضر بالفعل ونعيش الكارثه ونشعر بالمأساه والرعب من تفشي هذا المرض في مصر وما قد يؤول له العالم وما قد ينتج عنه ، ساتركك تفكر معي ولتذكر لي رايك في هذا التقرير اهو طبيعي ام مفتعل ؟!! لربما نصل معا لنقطه اتفاق ومن هنا تبدا الكارثه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق