تزامنا مع حالة الهلع والفزع التى تصيب العالم حاليا بسبب فيروس كورونا الجديد، تناقلت منصات السوشيال ميديا، منشور تم تداوله بشكل واسع بشأن على اصطدام كويكب عملاق بكوكب الأرض، غدا الأربعاء، لكن وكالة الفضاء العالمية نفت هذا الموضوع جملة وتفصيلا.
نص المنشور، الذى نسب إلى وكالة ناسا الأمريكية، وأثار الرعب فى نفوس الناس، احتوى على الآتى: "عاجل.. وكالة ناسا تعلن عن موعد مرور الكويكب العملاق بجانب الأرض يوم الأربعاء بسرعة 31000 كلم/س، وتعرب عن تخوفهم والحذر الشديد من اصطدام الكويكب بالأرض وتقع كارثة حيث أنه مصنف ضمن الكويكبات الخطرة بسبب قربه الشديد من الأرض".
نص المنشور، الذى نسب إلى وكالة ناسا الأمريكية، وأثار الرعب فى نفوس الناس، احتوى على الآتى: "عاجل.. وكالة ناسا تعلن عن موعد مرور الكويكب العملاق بجانب الأرض يوم الأربعاء بسرعة 31000 كلم/س، وتعرب عن تخوفهم والحذر الشديد من اصطدام الكويكب بالأرض وتقع كارثة حيث أنه مصنف ضمن الكويكبات الخطرة بسبب قربه الشديد من الأرض".
لكن الحقيقة وكما وضحها علماء فى وكالة ناسا أن هذا الخبر غير صحيح، والوكالة الأمريكية التى رصدت هذا الجرم فى العام 1998 أكدّت أن لا خطر من مروره بمحاذاة الأرض، وفقا لوسائل إعلام عالمية.
قال علماء فى وكالة الفضاء الأمريكية، إن كويكباً بحجم ملعب كرة قدم، يرتطم بالأرض مرّة فى كل ألفى عام تقريباً مسبباً دماراً فى منطقة ارتطامه ومحيطها، أما الأجرام الكبرى التى من شأن ارتطامها بالأرض أن يسبب دماراً هائلاً على صعيد الأرض كلها فهو حدث نادر جداً وقع آخر مرة قبل 66 مليون سنة.
واكتشف علماء ناسا، هذا الجرم "الكويكب “OR2 1998عام 1998 وأطلقوا عليه اسم "52768 OR2 1998"، وهو سيمرّ بالفعل بمحاذاة الأرض فى الأسابيع المقبلة، ويتراوح قطره بين كيلومتر واحد وثلاثة كيلومترات، أى أن ارتطامه بالأرض من شأنه أن يحدث كارثة حقيقية.
ومع انتشار الخبر المزيف، أكدت وكالة ناسا عبر موقعها الرسمى، أن الكويكب مدرج فعلا على قائمة الأجرام الفضائية المقتربة من الأرض، وأكّدت لدى اكتشاف هذا الجرم عدم وجود أى احتمال لارتطامه بالأرض.
وفى القائمة التى تضمّ الأجرام المقتربة من مدار الأرض، أوضحت الوكالة أن المسافة الدنيا التى سيقترب إليها الكويكب من الأرض تعادل 16 مرّة المسافة الفاصلة بين الأرض والقمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق