"إننا كأمة إسلامية فى حاجة ملحة إلى ثورة حقيقية على الأفكار الجامدة والمتطرفة وعلى المتاجرة بالدين الذي يفسرونه بطريقة خاطئة تخدم جماعات التطرف والإرهاب"
ده كلام وزير الأوقاف نصًا من ٤ شهور بالضبط، والنهاردة استخدم آية "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا" بنفس الطريقة اللي بيستخدم بيها الدواعش آيات الجهاد، من غير ما يراعي الكلام اللي كان بيتقال لنا في ابتدائي من مدرس العربي أو الدين كل ما ييجي ذكر الآية: "ده يا ولاد معناه التوكل مش التواكل.. التوكل معناه إني أرضى بقدر الله بعد ما أكون خدت بالأسباب وعملت اللي عليا، لكن التواكل إني أروح أرمي نفسي قدام القطر وأقول يارب نجيني"
الموضوع ده بالذات بدائي ومبدئي جدا في الإسلام مش محتاج تعمق في دراسات فقهية ولا علوم الدين ولا أي حاجة، ورغم كدة الراجل بكل راحة ضمير بيشرب الناس مخدرات فكرية ويقولهم محدش بيموت ناقص عمر، وهو عارف ومتأكد وقدامه آراء لأهل العلم اللي هم الأطباء في الحالة دي إن التجمعات اللي من نوعية صلاة الجمعة مصايد لأرواح الناس، وقدامه نماذج لناس عملوا نفس اللي هو بيعملوا دلوقتي وجابوا الكوارث لشعوبهم ووصلوا لمرحلة إنهم مش بس مش عارفين يعالجوهم دول حتى مش عارفين يوفروا لهم طريقة دفن كريمة من كتر الضحايا
الموضوع باختصار إن دول ودول مفيش فروق فكرية جذرية بينهم، وساعة الجد الاتنين بيستخدموا النصوص بنفس الجمود والتطرف، ولو فيه معركة بينهم فهي معركة سياسية مش أي حاجة تانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق