تواجد ملحوظ للشباب في منافسه حقيقيه للكبار
كتبت - اسراء عبدون
يبدو أن الإنتخابات البرلمانية القادمة في أبوكبير ستكون قويه جدا وستشهد منافسه حقيقيه للكبار مع الشباب وكذلك لتواجد شخصيات كبيره ومؤثره بالإضافه للدور الكبير للمال السياسي والعائلات والقبائل والعصبيات التي تدعم بعض المرشحين بقوه في العمليه الانتخابيه.
ومن هنا وفي قراءاة للمشهد السياسي القادم وتحليل للمرشحين المحتملين والنواب الحالين لابد أن نقول بأن المعركه لن تكون بالسهله ونبدأ بإلقاء الضوء علي المتواجدين في الأنتخابات حتي الأن.
النواب الحاليين
النائب العقيد عبدالله لاشين
نائب محبوب ويمتلك شعبيه كبيره في ابوكبير لا يستهان بها سعي كثيرا لتحقيق خدمات حقيقه لدائرة أبوكبير في حدود الامكانيات المتاحه للدوله ولكن الموضوع لن يكون سهلا له بالمره في هذه الدوره في ظل تواجد منافسين أقوياء وأعتقد اذا لم يجيئ في قائمه سيكون الموضوع صعب جدا بالنسبه له في الفردي .
النائبه زينب سالم
الكل يعلم أنها جاءات من خلال القائمه كنائبه عن سبع محافظات ولكنها تعد مقعد إضافي لدائرة أبوكبير والمعروف أن النائبه زينب سالم من عائله لها باع طويل في البرلمان والعمل السياسي ومما لاشك فيه أنها استطاعت ان تفرض اسمها بقوه نظرا لما قدمته من خدمات ملحوظه بدائرة أبوكبير وتعبتبر هي السيده الوحيده في أبوكبير المؤثره بقوه في العمل السياسي لذلك مقعد المرأة يعتبر قريب منها اذا جاءات من خلال القائمه وفرص الفردي لها
صعبه جدا .
النائب الدكتور محمد حبيب
شخصيه أثارت جدلا كبيرا في أبوكبير منذ إعلان فوزه بمقعد البرلمان خلفا للوزير الدكتور علي المصيلحي ولكن عدم تواجده وظهوره بالشكل الذي كان يتمناه أهل الدائره اخسره الكثبر رغم أننا لا ننكر قوته وشعبيته في خط البحر ولكن فرص نجاحه في الدوره القادمه ستكون صعبه جدا .
اما عن المرشحين المحتملين
الدكتور محمود عبداللطيف
أعلن رسميا خوضه الإنتخابات البرلمانية القادمة وهو يعد واحدا من أقوي المرشحين المتواجدين علي الساحه لما يمتلكه من شعبيه كبيره في مدينة أبوكبير والتي سيراهن عليها في الإنتخابات القادمه خاصة أن المدينه تمثل قوه كبيره جدا في حسم الإنتخابات حال خروجها لصناديق الاقتراع
والدكتور محمود عبداللطيف من الشخصيات التي تمثل ثقل سياسي وسيكون منافس قوي جدا ويتوقع وصوله لمرحله متقدمه في الإنتخابات .
نبيل عسكر
أحد الشباب الطموح خاض الإنتخابات البرلمانيه من قبل وكان منافسا قويا في الدوره الأخيره ووصل لمرحله متقدمه في المنافسه ولكن لم يحالفه النجاح اما الدوره القادمه ستكون صعبه جدا لعسكر لتواجد اكثر من مرشح قوي من طوخ وهذا سيفقده جزء كبير من مؤيديه في الدوره السابقه ولكن هذا لايمنع انه سيكون منافس قوي ولايستهان به.
صقر محمد صقر
ابن قرية بني عياض وأحد الوجوه الشابه أيضا والمنتظر تواجده بقوه في الإنتخابات البرلمانيه القادمه وأعتقد أن ما يمتلكه من ارضيه كبيره في دائرة المركز بصفه عامه سيكون له تاثير قوي كذلك انتماؤه لعائله كبيره وأعراق وعصيبات ممتده علي مستوي المحافظه مرورا بالقبائل العربيه وغيرها ستكون مركز دعم كبير له بالإضافه إلي أنه شاب ناجح جدا في عمله ويسعي لتحقيق فكر جديد بالمنافسه الحقيقيه وتحقيق الطموحات البعيده عن الوعود الانتخابيه المعروفه لذلك يحتمل وصوله لمرحله متقدمه هو ايضا في الإنتخابات القادمه .
حسام مرسي
رجل أعمال ابن قرية كفر النجار ومن الوجوه الشابه أيضا وكان أول من أعلن عزمه خوض الإنتخابات البرلمانيه القادمه شخصيه محبوبه وسط قطاع كبير من أنصاره ومحبيه ويتمتع بشعبية كبيرة مع الشباب وداخل دائرة المركز وهو مايؤكد انه منافس قوي ولا يستهان به وهو الأن متواجد من خلال حزب المؤتمر وفرص تواجده ومنافسته ستكون مرهونة بمدي دعم الحزب له في الإنتخابات القادمه .
صبري عباده
لا أحد يستطيع أن ينكر قوة الشيخ صبري عباده لما يمتلكه من شعبيه جارفه في خط الصادي وسيكون منافسا قويا جدا خاصة وأنه نافس بقوه في الإنتخابات الأخيره ووصل للاعاده مع الدكتور حبيب ولكن لم يحالفه النجاح ورغم عدم وضوح رؤيته الي الأن في المشاركه من عدمه الا أنه سيكون منافس قوي بكل المقاييس .
الدكتور عبدالله حسان
عمدة جزيرة الشيخ شخصيه محترمه جدا ومحبوبه لدرجه كبيره وقد خاض الإنتخابات البرلمانيه من قبل تحت مظلة حزب الوفد ولم يحالفه التوفيق ولكن نسب تواجده في هذه الدوره كبيره .
العقيد ياسر ربيع
إبن طوخ أحد الوجوه الجديده أيضا وستكون هذه هي المره الأولي له في خوض الإنتخابات البرلمانيه الا أنه سخصيه محبوبه ويمتلك شعبيه كبيره في طوخ وحال تواجده سيكون له تاثير قوي وتوسيع قاعدته على الأرض بنسب أكبر وهو يعتبر من الوجوه الشابه أيضا .
صلاح عبداللطيف
من المرشحين المحتملين ايضا ويسعي هو الاخر ليكون ضمن المنافسين ولكن أعتقد الأمور ستكون صعبه عليه خاصة لعدم وضوح رؤيته خلال الفتره السابقه ونسب تواجده علي الأرض .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق