توقفت مسيرة ليفربول عند محطة الدور الخامس من مافسات بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي بعد أن نجح تشيلسي في الإطاحة به على ملعب ستانفورد بريدج بعد التغلب عليه بهدفين نظيفين.
وسجل أهداف البلوز البرازيلي ويليان في الدقيقة الثالثة عشر من احداث المباراة وباركلي في الدقيقة الرابعة والستين ليكتب فرانك لامبارد الهزيمة الثانية على التوالي لكتيبة يورجن كلوب لأول مرة هذا الموسم.
وتبادل الفريقان السيطرة على أحداث المباراة مع إهدار العديد من الفرص في ظل تألق الحراس وخاصة الإسباني كيبا ليخسر الريدز المباراة بالرغم من فوزه بمعركة الاستحواذ ولكن بلا فاعلية.
تفاصيل المباراة:
تبادل الفريقان السيطرة على وسط الملعب دون أفضلية واضحة لأيا منهما في الدقائق الأولى من المباراة.
وتوغل ساديو ماني إلى حدود منطقة جزاء تشيلسي في الدقيقة الثالثة ليتلقى تمريرة جميلة من أوريجي من الرواق الأيسر ولكنه وضع الكرة بجوار القائم الأيسر لمرمى كيبا.
وفي الدقيقة السابعة ارتقى جيرو لعرضية متقنة أرسلها أزبليكويتا ليضع الكرة على بعد سنتيمترات من القائم الأيسر لمرمى أدريان حارس الريدز.
وفي الدقيقة التاسعة مرر أوريجي عرضية أخرى لساديو ماني ألا أن ماني فشل في الارتقاء لمستوى الكرة لتمر بسلام على مرمى أصحاب الأرض.
وأطلق روس باركلي تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة الثانية عشر ونجح أدريان في التعامل مع الكرة والحفاظ على شباك فريقه.
وفي الدقيقة الثالثة عشر أطلق ويليان تسديدة قوية من الطرف الأيمن لمنطقة الجزاء على حافة الست ياردات ليتألق أدريان في إبعادها قبل أن يعود ويليان في نفس الدقيقة ليهز شباك أدريان بعد أن أخطأ فابينيو في تمرير الكرة ليستغلها البرازيلي ويضع فريقه في المقدمة مبكرا.
وعقب هدف تشيلسي سيطر لاعبو ليفربول على المباراة بشكل أكبر في الوقت الذي تراجع فيه أصحاب الأرض للدفاع في محاولة للحفاظ على هدف التقدم.
وفي الدقيقة الحادية والعشرين لاحت فرصة كبيرة للضيوف لإدراك التعادل بعد تسديدة من السنغالي ساديو ماني نجح كيبا في التعامل معها لتعود إلى الظهير الإنجليزي الشاب نيكو ويليامز الذي أرسل عرضية جميلة لأوريجي الذي صوب الكرة مباشرة ولكن كيبا كان في الموعد من جديد, وارتدت الكرة لمرة ثالثة إلى وسط ليفربول الشاب كيرتز جونز الذي أطلق تسديدة من حافة منطقة الجزاء ليتعملق كيبا للمرة الثالثة في أقل من دقيقة ليحافظ على التقدم لفريقه.
وحاول ماني إرسال عرضية في الدقيقة الرابعة والعشرين إلا أن الكرة اصطدمت بألونسو لتخرج إلى ركلة ركنية.
وحاول الظهير الشاب الذي بدأ المباراة بدلا من أرنولد التسديد من بعيد في الدقيقة الثامنة والعشرين إلا أن كرته جاءت بعيدة تماما عن مرمى كيبا.
وأرسل ويليان عرضية قوية في الدقيقة الثانية والثلاثين لينجح جوميز في إبعادها إلى ركنية.
انحصر اللعب في منتصف الملعب وسط محاولات متبادلة من الفريقين ولكنها لم ترتق لتشكيل أية خطورة على أيا من المرميين.
وسقط الكرواتي ماتيو كوفيسيتش متأثرا بالإصابة في الدقيقة الحادية والأربعين ليفشل في استكمال المباراة ويدخل الإنجليزي الشاب ماونت بديلا له بعد توقف اللعب لقرابة الدقيقتين.
واحتسب حكم المباراة دقيقتين كوقت محتسب بدلا من الضائع مرت كما بدأت دون أن تأتي بجديد لينتهي الشوط بتقدم كتيبة فرانك لامبارد بهدف نظيف.
وانطلق الشوط الثاني هادئا كما انتهى الشوط الأول حيث انحصر اللعب في وسط الملعب دون وجود فرص كبيرة للتسجيل على كلى المرميين مع أفضلية نسبية لليفربول الذي دخل الشوط في محاولة لإدراك التعادل ولكن دون جدوى.
وفي الدقيقة الخمسين اضطر لامبارد لإجراء ثاني تغييراته بعد تعرض ويليان للإصابة ليحل جورجينيو بدلا منه في تشكيلة الزرق.
سيطر ليفربول على أحداث الربع ساعة الأولى من الشوط دون فرص محققة فيم اعتمد تشيلسي على سلاح الهجمات المرتدة التي شكلت إحداها خطورة طفيفة على مرمى أدريان بعد صعود ألونسو للمساهمة في الهجمة ونجح دفاع الريدز في التعامل مع الكرة في الدقيقة الثامنة والخمسين.
وحصل فابينيو على بطاقة صفراء في الدقيقة الستين بعد عرقلة ماونت في وسط ملعب فريقه.
وفي الدقيقة الرابعة والستين انطلق بيدرو بكرة مرتدة ليتفوق على فابينيو وينطلق نحو طرف منطقة جزاء ليفربول مستغلا تقدم فاندايك للأمام ليطلق تسديدة قوية بيمناه لتعانق الشباك على يمين أدريان.
وبعد دقيقتين فقط انطلق بيدرو من جديد ليقود هجمة مرتدة إلا أنه تباطأ في التعامل مع الكرة ليعود دفاع ليفربول لإبعاد الخطر عن مرماه.
وفي الدقيقة السبعين أجرى يورجن كلوب تغييرا مزدوجا بإشراك لاعب الوسط الإنجليزي المخضرم جيمس ميلنر والبرازيلي روبيرتو فرمينيو بدلا من الشاب كيرتز جونز والبلجيكي ديفوك أوريجي.
ووضع أزبليكويتا زميله جيرو في وضعية انفراد محقق في الدقيقة الثالثة والسبعين بتمريرة متقنة ليضرب الفرنسي عارضة أدريان الذي وضع يده في الكرة لتخرج إلى ضربة ركنية.
ودخل محمد صلاح بديلا للإنجليزي لالانا في الدقيقة الثمانين في آخر تغييرات الألماني يورجن كلوب في آخر محاولاته للعودة إلى المباراة.
أهدر تشيلسي فرصة أخرى لقتل المباراة في الدقيقة الثالثة والثمانين بعد أن فشل جيرو وبيدرو في التعامل مع الكرة.
وفشل ليفربول في تهديد المرمى بالرغم من تواجد الثلاثي صلاح وماني وفرمينيو والياباني مينامينو في أرضية الملعب لتنتهي المباراة بخروج الريدز من آخر البطولات المحلية المتاحة هذا الموسم بعيدا عن البريميرليج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق