يبدو أن انتشار شائعات حدوث زلزال، الخميس الماضى، لم يكن من قبيل الصدفة، بل تم الترتيب له من بعض اللصوص، الذين طافوا قرية الكُريمات، التابعة لمركز أطفيح، بمحافظة الجيزة، واستخدموا ميكروفونات خاصة بالمساجد، لمطالبة الأهالى بالخروج من منازلهم فى الثانية بعد منتصف الليل، تحت زعم حدوث زلزال، ليتمكنوا من سرقة بعض الأجهزة الكهربائية والهواتف المحمولة، والأموال من المنازل.
«طلعنا نجرى من بيوتنا كلنا لما سمعناهم بينادوا إنه فيه زلزال هيحصل الساعة 2 بالليل»، بحسب عصام صالح، أحد السكان، والذى فوجئ بخروج معظم الأهالى، وترك جميع متعلقاتهم داخل المنازل، خوفاً على أرواحهم: «أنا ما كُنتش مصدق الإشاعة، وفضلت أنصح الناس بس ما سمعوش كلامى». تجمع 90% من الأهالى على الطريق خوفاً من حدوث زلزال وانهيار المنازل فوقهم، بحسب «عصام»: «الناس خرجوا من البيت، وطبعاً أبواب الشقق كمان كانت مفتوحة، ولما ما حصلش زلزال رجعوا لاقوا حاجتهم مسروقة».
محمد عبدالحى، أحد السكان، تعرض لسرقة أمواله، التى كان يحتفظ بها فى المنزل، على أثر هذه الشائعات: «كنت شايل فلوس لوقت الحاجة واتسرقت»، مؤكداً أن آخرين تعرضوا لسرقة هواتفهم المحمولة وأجهزة «لاب توب وتابلت».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق