الدكتور محمد علي الهربيطي
رحلة نجاح تستحق أن نتوقف عندها طويلا
كتبت عنه في 90 لتفوقه الرياضي الغير مسبوق
والأن أكتب عنه في 2020 لتفوقه ونجاحاته الطبيه المشرفه .
رحله من النجاح جمعت بين التفوق الرياضي والعلمي تاريخ حافل بالإنجازات نادرا ما تجد شخصيه فريده من نوعها بمثل هذا الحجم وهذا الثقل .
نعم شخصيه تحميل كل ما هو جميل من الأخلاق والإحترام والتميز والعطاء والنجاح كواحدا من أمهر وأنجح الجراحين في مصر بل والعالم العربي أنه الدكتور محمد علي الهربيطي .
كان واحدا من أفضل وأبرز نجوم كرة السله في جيلها الذهبي وواحدا من أفضل لاعبي مصر بشهادة كبار المدربين إن ذاك .
نجاحات وإنتصارات كبيره حققها مع الفريق الأول لكرة السله بنادي أبوكبير حينما كان يشارك في الدوري الممتاز لكرة السلة وكان أحد مفاتيح الفوز في جميع المباريات .
تلقي عروضا مغريه وقتها من أنديه بحجم الزمالك والجزيره ولكنه رفضها تماما من أجل أبوكبير فكان نجما كبيرا خلقا ولعبا وأداء ومثل أعلي للأجيال القادمة فيما بعد .
ليظل أسمه لامعا وسط نجوم لعبة كرة السله في مصر ولن أنسي مقوله قالها لي اسماعيل سليم المدير الفني لنادي الزمالك في التسعنيات بأن هذا اللاعب يستحق أن يكون في صفوف منتخب مصر لكرة السلة بمنتهي الجداره وهذه حقيقه بكل أمانه .
هذا جزء بسيط تحدثت فيه عن الدكتور محمد علي الهربيطي في مجال الرياضه .
وإنتقل هنا الي نوع آخر من التفوق والنجاح الجانب الطبي لدي الدكتور محمد الهربيطي والذي أحتاج فيه لصفحات وصفحات لأعطيه جزء مما يستحقه ولكنني أكتفي بالقول بأنه واحدا من أمهر وانجح الجراحين في مصر والعالم العربي .
وهذا بشهادة كبري جامعات بريطانيا وإيرلندا
الدكتور محمد علي الهربيطي خريج جامعة عين شمس وحاصل على الدكتوراه في الجراحه العامه والأورام جامعة عين شمس وإستشاري الجراحه العامه وجراحة المناظير والأورام بالمستشفيات والمعاهد الحكوميه .
زميل الكليه الملكيه للجراحين بإنحلترا
وزميل الكليه الملكيه للجراحين بإيرلندا
ومدير مستشفي بنها التعليمي السابق ونظرا لظروف عدم تفرغه فقد تقدم بإستقالته مؤخرا من إدارة المستشفي وما يدعوا للفخر أنه تم توجيه خطاب شكر له من وزارة الصحه علي فترة إدارته للمستشفي والإشادة بجهوده الكبيره و نجاحه في إدارة المستشفي بأعلي مستوي .
هذا هو الدكتور محمد علي الهربيطي الذي يطول عنه الحديث كثيرا ولكنني سأكتفي اليوم بهذه الكلمات وسأعود لأكتب عنه من جديد لأنه يستحق .
كل التحيه والتقدير لصديقي الغالي
المحترم الدكتور محمد علي الهربيطي
وللحديث بقية أن كان في العمر بقيه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق