في الطفولة بدأ كل شيء، "محمد" و"هدى" طفلان يلهوان في صداقة العائلتين، وعلى الرغم من أن لعب الأطفال كان صامتا، لأن أسرة الطفلة من الصم والبكم وأسرة الطفل من أصحاب الهمم، فإن مشاعر صاخبة سكنت قلب كل منهما تجاه الآخر لم يتمكن من نسيانها.
يغيب "محمد" عن عائلة "هدى" لفترة كبيرة، حتى تمكن منه حنين لا يعرف سببه، يجذبه لأول علاقة صداقة بريئة، صفات وروح وتفاصيل مشتركة لا تنسى، لكن الأيام لا تترك شيئا في مكانه ولا تترك قلبا على وضعه، فحاول الشاب العشريني الوصول للعائلة التي يحمل لها داخله ذكريات تفوح بالحنين، حتى وصل لوالد "هدى" بمساعدة والده، ولكن هذه المرة التقاه شابا ناضجا، واتصل ما انقطع قبل سنوات.أوعى لما تشوف هدى تحبها"، جملة على سبيل المزاح ألقاها والد هدى أمام الشاب "المعرفة القديمة" وسط استرجاع الذكريات، لم يكن يقصد بها سوى أن ابنته صارت فتاة جميلة يافعة ولم تعد تلك الطفلة التي تسكن مخيلة محمد، وكان رد محمد عليه: "لا طبعا، حتى لو أجمل بنت في العالم".
بعد فترة، جمعتهما رحلة عائلية لمرسى مطروح، التقى محمد بهدى الشابة الجميلة للمرة الأولى، صارحها بإعجابه بها، إلا أن هذا الإعجاب قوبل بالرفض والتجاهل منها أكثر من مرة، لم يكن يدري بأن مشاعر الإعجاب ستتحول لحب تجاه هدى بسرعة كبيرة، فقرر الارتباط بها رسميا.
جاءت اللحظة الحاسمة مثلما يحدث في أي قصة حب، طلب يدها، وقوبلت الفكرة بالرفض في أول الأمر من أشخاص مشتركين بين العائلتين، بحسب رواية محمد ياسر من خلال حديثه لـ"هن" قائلا: "الرفض كان عنصريا الحقيقة، لأن أسرتنا من أصحاب الهمم، وهم من الصم والبكم، فقيل لنا إننا سننجب أطفالا صمًّا بالوراثة"، وتابع: "كنت بسكت وبدعي ربنا يا رب أنا مش عايز غيرها وبس، ومتقبل أي حاجة، أنا تغيرت 180 درجة حرفيا، ومكنتش اتخيل إني هبقى كده".
وأردف: "الموضوع مش سهل وماكنش سهل، بس بكرم ربنا قدرت أتعب وأجمع تمن كل حاجة تخلينا سوى، وهفضل أتعب لحد ما يجمعنا بيت بإذن الله".
وأختتم حديثه لـ"هن" بأنه أعلن ارتباطه وخطبته رسميا بالفتاة التي طالما كانت تقول عنه أنه مثل أخيها، ضاربا مثالا قويا بأن في آخر الرحلة ارتبط بـ"البيست فريند"، قائلا: "اللي بيعوز حاجة مش بيسمح لحد يقف عقبه فيها وبيعمل المستحيل وبيعافر عشانها".
يغيب "محمد" عن عائلة "هدى" لفترة كبيرة، حتى تمكن منه حنين لا يعرف سببه، يجذبه لأول علاقة صداقة بريئة، صفات وروح وتفاصيل مشتركة لا تنسى، لكن الأيام لا تترك شيئا في مكانه ولا تترك قلبا على وضعه، فحاول الشاب العشريني الوصول للعائلة التي يحمل لها داخله ذكريات تفوح بالحنين، حتى وصل لوالد "هدى" بمساعدة والده، ولكن هذه المرة التقاه شابا ناضجا، واتصل ما انقطع قبل سنوات.أوعى لما تشوف هدى تحبها"، جملة على سبيل المزاح ألقاها والد هدى أمام الشاب "المعرفة القديمة" وسط استرجاع الذكريات، لم يكن يقصد بها سوى أن ابنته صارت فتاة جميلة يافعة ولم تعد تلك الطفلة التي تسكن مخيلة محمد، وكان رد محمد عليه: "لا طبعا، حتى لو أجمل بنت في العالم".
بعد فترة، جمعتهما رحلة عائلية لمرسى مطروح، التقى محمد بهدى الشابة الجميلة للمرة الأولى، صارحها بإعجابه بها، إلا أن هذا الإعجاب قوبل بالرفض والتجاهل منها أكثر من مرة، لم يكن يدري بأن مشاعر الإعجاب ستتحول لحب تجاه هدى بسرعة كبيرة، فقرر الارتباط بها رسميا.
جاءت اللحظة الحاسمة مثلما يحدث في أي قصة حب، طلب يدها، وقوبلت الفكرة بالرفض في أول الأمر من أشخاص مشتركين بين العائلتين، بحسب رواية محمد ياسر من خلال حديثه لـ"هن" قائلا: "الرفض كان عنصريا الحقيقة، لأن أسرتنا من أصحاب الهمم، وهم من الصم والبكم، فقيل لنا إننا سننجب أطفالا صمًّا بالوراثة"، وتابع: "كنت بسكت وبدعي ربنا يا رب أنا مش عايز غيرها وبس، ومتقبل أي حاجة، أنا تغيرت 180 درجة حرفيا، ومكنتش اتخيل إني هبقى كده".
وأردف: "الموضوع مش سهل وماكنش سهل، بس بكرم ربنا قدرت أتعب وأجمع تمن كل حاجة تخلينا سوى، وهفضل أتعب لحد ما يجمعنا بيت بإذن الله".
وأختتم حديثه لـ"هن" بأنه أعلن ارتباطه وخطبته رسميا بالفتاة التي طالما كانت تقول عنه أنه مثل أخيها، ضاربا مثالا قويا بأن في آخر الرحلة ارتبط بـ"البيست فريند"، قائلا: "اللي بيعوز حاجة مش بيسمح لحد يقف عقبه فيها وبيعمل المستحيل وبيعافر عشانها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق