جاري تحميل ... الأهرام نيوز

رئيس التحرير: محمد عبدالعظيم عليوة

مدير التحرير: د.مجدي مرعي

رئيس التحرير التنفيذي: عبدالحليم محمد

نائب رئيس التحرير: د.الحسن العزاوي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

مقالات

الدكتور الحسن العزاوي نائب رئيس التحرير يكتب وماذا بعد ..



ايمكننا تخيل عالم بلا واقع ، ان يكون عالمنا افتراضي . 

تذكرت للتو فيديو قد رايته من اشهر ليست بالبعيده يظهر ام تبكي من شده الفرحه فت رات ابنها للتو امامها يتحدث لها وتحدثه ، المؤلم اكثر في الموضوع ان هذا الابن قد مات بالفعل انما ما تراه هو واقع من الخيال .
الخيال الذي يمكنه ان يحققه التكنولوجيا لمجرد انك تتخيل شيئا لا يصعب الآن يحدث في المستقبل.
ما يمزق قلبي حقا هو مشهد الام وهي تنازع الدموع عندما اادت ان تحضن الخيال ولم تسطتع فمهما وصلت بنا التكنولوجيا وصورت الاشياء ومثلتها باي طريقه فهي في النهايه تفتقر للروح الذي لن تجده الا في خلق الخالق سبحانه وتعالي .
ان تري الام ابنها وقد تمثل امام عينها من خلال تكنولوجيا الواقع الافتراضي كانه حي امامها يصعب على مشاهده بالرغم من ذلك لا يمكن ان يجاري ما تقوله المرأه فهي فقط مبرمج على نظام وحديث محدود وبالرغم من ان البعض قد يرى ذلك شئ جميل ان يرى المفقود مفقوده ويحادثه مره اخري الا ان هذا النوع من التكنولوجيا لا احبذه شخصيا لانه يكسر القلب اكثر ممكن كسر فقط خلق الانسان لانه نساي وسمي من النسيان ، لان النسيان نعمه الحياه بدونها تتحطم القلوب وتنكسر الارواح وتجري النفوس وتتركنا للدمار . 
اظن ان كل يوم تتطور بنا التكنولوجيا اكثر وتصل بنا الا اكثر مما توقعناه يوما ، فما كنت اتخليه واراه في افلام الخيال العلمي والذي كنت أشاهده منذ ٢٠ عاما كل يوم سبت على التلفيزيون المصري  بجوار اخي الذي كان مداوم على مشاهدتها قد تحقق اليه واكثر منه ايضا في ايامنا الحاليه ، لكن لاكون صادقا لا اتذكر اكنت اشاهده يوم السبت او الاحد ولكن المفيد ان كل شيء قد تحقق .
فهل سنري بعد عده سنوات مانراه في ايامنا الحاليه في افلام الخيال العلمي عن سيطره الروبوت على العالم وعلى الانسان وانتهاء حياه البشر ، بين الحاضر والمستقبل وبين ما حدث وتطلعات القادم قد يحدث ما نراه اليوم بانه خيال علمي وهذا ليس بالبعيد ، فدائما يكون الخيال العلمي مبني على اقتراحات او خطط مستقبليه بالفعل او عن مشروع يتم العمل به بالفعل او حتى قد تم تنفيذه ولكن في حدود وسريه وخصوصا في الدول العظمي ودائما ما يكون تنفيذه في صوره فيلم فكرتهم بالرغم انه قد تم تنفيذه بالفعل ليوحي للعالم بانه صانعي المستقبل .
فماذا بعد والى اي شيء سيسحبنا الخيال الى واقع ومتى سنكون نحن العرب صناع المستقبل كما كنا من قبل ، قبل ان تحرق مكتبه بغداد ويداس بكتبها تحت الاقدام وتسير عليها اقدام الطغاه والجهله وتهلك امه باكملها في الجهل و، وحتى الإن لم تعود كما قال شيخنا الجليل احمد الطيب لرئيس جامعه القاهره منتقدا أياه ان بالرغم من كل الابحاث الورقيه التي نقدمها ورساىل الماجستر والدكتوراه التي تركن بالارفف اننا لا نستطيع ان نصنع اطارات السيارات .
مهما تعمقنا مازلنا بعيدا ومازال الطريق امامنا طويل ولكن السؤال المفترض ان نساله دائما لانفسنا ، هل سنظل مكاننا ام سنتدارك اننا في نهايه الصفوف ... وماذا بعد !!!
الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *