جاري تحميل ... الأهرام نيوز

رئيس التحرير: محمد عبدالعظيم عليوة

مدير التحرير: د.مجدي مرعي

رئيس التحرير التنفيذي: عبدالحليم محمد

نائب رئيس التحرير: د.الحسن العزاوي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

مقالات

محمد علي ابراهيم يكتب الان اتكلم... بعد الرئيس !

التناول الحكيم الذي تفضل به الرئيس السيسي علي أزمة مقالات نيوتن بالمصري اليوم أوضح جليا أن حملة التخوين والعمالة والأخونة التي حيكت بليل ضد الصحيفة لم تكن نتيجة لتعليمات أو توجيهات رسمية كما تصور الرأي العام وانما كانت مجرد تزاحم علي رفع لواء الوطنية والشرف والفداء من اقلام وحناجر كانت تداهن وتحابي الاخوان سابقا سواء في مصر أو تركيا.. كان الرئيس واضحا وهو يطالب الاعلاميين بأن يكون الرد علي الفكرة بالبيانات الرسمية والاحصائيات والميزانيات الضخمة التي انفقت علي تنمية سيناء وهي متاحة للجميع بدلا من القاء الاتهامات .. لقد اثرت أن أنأي بقلمي عن هذا السجال أو غيره في أي صحف اشرف بالكتابة فيها سواء المصري اليوم أو البوابة نيوز .. لكن الان من حقي الرد علي من استكانوا ايثارا للسلامة في عامي طيور الظلام بالصحف القومية أو الذين عاشوا لاجئين متنطعين في كنف أردوغان مشيدين بنجوم التيار الاسلامي وكرم ابتساماتهم في أنقرة.. لم تكن المصري اليوم تجامل الاخوان منذ صدورها ..فكانت أول من فضح ا التدريبات العسكرية لطلبة الاخوان امام ساحة جامعة الازهر في ديسمبر 2006.. وهي التي احتضنت حلركة"تمرد" ضد الاخوان اثناء حكمهم ..حاصرها حازم ابو اسماعيل واتباعه مهددين بحرقها بعد ان اشارت الي عدم دقة بيانات انتخاب مرسي..خصها الرئيس السيسي بحديث طويل تحدث فيه عن رؤيته للداخل والخارج.. عفوا أن الطريق الي 30 يونيو بدأ في المصري اليوم والارشيف مليء بتحقيقات ومقالات وحوارات عن تلك الايام التي مهدت لانتفاضة الشعب وتفويض الرئيس في محاربة الارهاب.. وأقول للمرجفين اين كنتم ومحررو الصحيفة وقياداتها يترددون علي مكتب طلعت عبد الله النائب العام الاخواني الهارب لتركيا للتحقيق في المواد المنشورة.. من حق الجميع انتقاد الافكار لأنها اجتهادات وليست كتبا سماوية..اما ما تردد عن انها دعوة لفصل أرض الفيروز عن الوطن فجاء ليا لعنق الحقيقة ..فما نشر أكد أن تظل مرتبطة بالوطن في شئون الدفاع والداخلية والامن القومي..اقتصرت الفكرة علي جذب الاستثمارات بعيدا عن الروتين والتعقيدات الحكومية. أن دولا مثل نيوزيلندا وسنغافورة بل والصين لم ترهن قراراتها السياسية والاقتصادية وهي تقدم "فواتح شهية للمستثمرين" .. أن هناك فارقا هاما بين جذب الاستثمارات والتملك الممنوع بقرار وزير الدفاع وقتها الفريق عبد الفتاح السيسي .. ثم أن الاستثمارات الخليجية الهائلة في أوروبا وأ مريكا لم تمنح دول النفط أي ميزة بل كانت الاستفادة الكلية للغرب.. ويبقي الود مابقي العتاب ..اذا تكرمت برد أرجو أن يكون في حدود اللياقة..
الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *