جاري تحميل ... الأهرام نيوز

رئيس التحرير: محمد عبدالعظيم عليوة

مدير التحرير: د.مجدي مرعي

رئيس التحرير التنفيذي: عبدالحليم محمد

نائب رئيس التحرير: د.الحسن العزاوي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

اخبار مصر

اشتغالات السوشيال ميديا مستمرة.. تداول كتاب "عظائم الدهور" الوهمى رغم زيفه

رغم انتشاره من قبل وتبين عدم صحة ما يتم تداوله عنه، عاد ما يدعى كتاب "عظائم الدهور" لأبى على الدبيزى، للانتشار على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، حيث تداول مقطع يزعم البعض أنه من محتويات الكتاب، ويعتقد أنه تنبأ بانتشار فيروس كورونا: كوفيد 19 في عام 2020، منذ نحو ألف عام إذ أن صاحبه المزعوم توفى عام 565هـ. ورغم زيف الكتاب سالف الذكر، إلا أن عددا من رواد مواقع التواصل الاجتماعى لازالوا يتداولون المقاطع المزيفة والمنسوبة للكتاب الوهمى، على إنها حقيقة، رغم عدم وجود عنوان للكتاب أو اسم لمؤلف بنفس الأسماء السابقة، فلا يوجد شخص اسمه "أبى على الدبيزى" فى التاريخ الإسلامى، وأن كل ما يقال بأنه هو مؤرخ عربى شهير، لديه العديد من المؤلفات أو الكتب، عار عن الصحة، كما أن النص المنتشر "ركيك" لا يتفق مع الفترة الزمنية التى يزعم أن الكتاب يعود إليها، كذلك فإن عنوان الكتاب غير متسق، فما معنى عظائم الدهور، ربما لو كان اسمه "عظائم الأمور" كنا قد تفهمنا الأمر بعض الشيء. وبحسب زعم المقولة التي تم تداولها بشكل واسع في عدد من الدول العربية دون التحقق من صحتها: "ورد في كتاب عظائم الدهور لأبي علي الدبيزي توفى 565هـ: عندما تحين العشرون قرون وقرون وقرون يجتاح الدنيا كورون فيميت كبارهم ويستحيي صغارهم يخشاه الأقوياء ولا يتعافى منه الضعفاء يفتك بساكني القصور ولا يسلم منه ولاة الأمور يتطاير بينهم كالكرات ويلتهم الحلقوم والرئات، لا تنفع معه حجامه، ويفترس من أماط لثامَه، يصيب السفن ومن فيها، وتخلو السحب من راكبيها، تتوقف فيه المصانع، ولا يجدون له من رادع، مبدأه من خفاش الصين، وتستقبله الروم بالأنين، وتخلو الشوارع من روادها، وتستعين الاقوام بأجنادها، يضج منه روم الطليان، ولا يشعر من جاورهم بأمان، يستهينون بأول اجتياحه، وييأس طبهم من كفاحه، يتناقلون بينهم أخباره، ويكتشفون بلا نفعٍ أسراره، يخشاه الاخيار والفساق، ويدفنون ضحاياه في الأعماق، تتعطل فيه الصلوات، وتكثر فيه الدعوات، وتصدق الناس مايشاع وتشتري كل مايباع، ممالك الأرض منه في خسارة تعجزعن محاربته وانحساره، في زمانٍ قل الصدق في التعامل. وشح الإحسان في المقابل، ثمَ تنكشف الغمة عن الأمة، بالرجوع إلى الله تأتي التتمة، وتستنير الضمائر المستهمة بالتضرع الى الله والصلاه على الانبياء والأئمة". وبالحديث مع الدكتور أيمن فؤاد، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية، أكد أنه لم يسمع من قبل عن مؤرخ عربى بهذا الاسم (أبى على الدبيزى) كما أنه لم يسمع عن كتاب من كتاب بعنوان "عظائم الدهور"، مشيرا إلى أن ما يتم تداوله عار تماما من الصحة. وأضاف فؤاد، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن جميع المصادر العربية القديمة وكتب التاريخ والتراث الإسلامي، لم تعتمد على التاريخ الميلادى من الأساس، وأى أقاويل تنسب لكتب تراثية عن أمور بالتاريخ الميلادى لا قيمة لها بتاتا، موضحا أن البعض يتداول أسماء لكتب أسطورة ومجهولة ولا يوجد أي سند تاريخى أو إثبات على وجودها من الأساس.
الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *