مقارنة ظالمة جدا إنك تقارن بين بلدة حضارتها آلاف السنين و عدد سكانها يتجاوز ال١٠٠ مليون وليس لديها موارد ألا أقل القليل ، ومع ذلك آمنة وعايشة وبتحقق انجازات لاتحققها دول كبرى ، وأيضا لاتزال تساعد
غيرها كشأنها طوال تاريخها ، وبين دويلات عمرها عشرات السنين و يعد مواطنوها بالآلاف لمجرد انهم فجأة وجدوا كنزا يساوي تريليونات من الدولارات ، دون بذل أي مجهود يذكر .
وقياس فاسد جدا أن تقيس من حمى وساعد وعلم وعالج وبنى وضحى بدماء أبنائه طوال التاريخ ، بل قبل مايكون هناك تاريخ وحتى الآن ، رغم فقره وأزماته ومشاكله ، على تجمعات بدوية لم يكن لديها بيت واحد مبني بالطوب ، ولا مدرسة واحدة من أي نوع ، ولا مستشفى واحدة من أي حجم ، ولا سيارة واحدة من أي ماركة ، ولا سينما ، ولامسرح ، ولانادي ، ولاطرق ، ولا ولا و لا أي شيء حتى المراحيض ، لاشيء الا الماعز والأبل وراعتهما قبل عدة عشرات فقط من السنين .
وعيب جدا إنك تضع بلدا اخترع مفهوم الدولة والمجتمع والحضارة و أخرج للعالم الآلاف بل الملايين من الفلاسفة و العلماء والمفكرين و الأدباء و المعلمين والمهندسين والإعلاميين والأطباء والقانونيين والعمال والفلاحين والقادة والزعماء و الضباط والجنود وووووووو الخ ، في جملة واحدة مع مجموعة عشائر أعرابية ، كانوا حتى الستينات والسبعينات لايعرفون الفردة الشمال من اليمين من شحنات الأحذية التي أرسلتها لهم مصر ، أيام ماكنوا يسمون العملة من أي نوع مصاري نسبة لمصر ، لمجرد أنهم الآن صاروا أغنياء بالصدفة .
الحق والمفروض والواجب على كل مصري حقيقي يعرف قيمة بلده التي لاتعدلها كل أموال الدنيا من لدن آدم إلى يوم القيامة ، وقامتها التي تطاول الشمس والقمر وما فوقهما وما بعدهما من كواكب ونجوم ، أن يحترم ويقدر ويحب فقط من يحترم ويقدر ويحب مصر ، صاحبة الفضل على الجميع ، و أن يلقم كل من يتطاول عليها حجرا قذرا كقذارة نفسه المريضة بكل عقد النقص والتدني نكارة الفضل والجميل ، لا أن يجامل ويلف ويدور تحت أي اعتبار خصوصا المال ، فحتى الذين عملوا أو لايزالون يعملون هناك هم أصحاب فضل لاينكره إلا جاحد مريض ، لأنهم يقدمون لمثل هذه الدويلات مالا يقدر بمال .
أما المنسحقون أمام المال هنا أو هناك ، من الممسوخين قردة وخنازير ، فلا حديث لنا معهم أصلا ، لأننا نطلق من مبدأ انساني يقيني هو أن نقطة الدم أو العرق لاتعادلها بنوك العالم كله ، بينما ينطلقون من مبدإ
حيواني تافه هو أن المال وحده هو المعبود الحق من دون الله .
غيرها كشأنها طوال تاريخها ، وبين دويلات عمرها عشرات السنين و يعد مواطنوها بالآلاف لمجرد انهم فجأة وجدوا كنزا يساوي تريليونات من الدولارات ، دون بذل أي مجهود يذكر .
وقياس فاسد جدا أن تقيس من حمى وساعد وعلم وعالج وبنى وضحى بدماء أبنائه طوال التاريخ ، بل قبل مايكون هناك تاريخ وحتى الآن ، رغم فقره وأزماته ومشاكله ، على تجمعات بدوية لم يكن لديها بيت واحد مبني بالطوب ، ولا مدرسة واحدة من أي نوع ، ولا مستشفى واحدة من أي حجم ، ولا سيارة واحدة من أي ماركة ، ولا سينما ، ولامسرح ، ولانادي ، ولاطرق ، ولا ولا و لا أي شيء حتى المراحيض ، لاشيء الا الماعز والأبل وراعتهما قبل عدة عشرات فقط من السنين .
وعيب جدا إنك تضع بلدا اخترع مفهوم الدولة والمجتمع والحضارة و أخرج للعالم الآلاف بل الملايين من الفلاسفة و العلماء والمفكرين و الأدباء و المعلمين والمهندسين والإعلاميين والأطباء والقانونيين والعمال والفلاحين والقادة والزعماء و الضباط والجنود وووووووو الخ ، في جملة واحدة مع مجموعة عشائر أعرابية ، كانوا حتى الستينات والسبعينات لايعرفون الفردة الشمال من اليمين من شحنات الأحذية التي أرسلتها لهم مصر ، أيام ماكنوا يسمون العملة من أي نوع مصاري نسبة لمصر ، لمجرد أنهم الآن صاروا أغنياء بالصدفة .
الحق والمفروض والواجب على كل مصري حقيقي يعرف قيمة بلده التي لاتعدلها كل أموال الدنيا من لدن آدم إلى يوم القيامة ، وقامتها التي تطاول الشمس والقمر وما فوقهما وما بعدهما من كواكب ونجوم ، أن يحترم ويقدر ويحب فقط من يحترم ويقدر ويحب مصر ، صاحبة الفضل على الجميع ، و أن يلقم كل من يتطاول عليها حجرا قذرا كقذارة نفسه المريضة بكل عقد النقص والتدني نكارة الفضل والجميل ، لا أن يجامل ويلف ويدور تحت أي اعتبار خصوصا المال ، فحتى الذين عملوا أو لايزالون يعملون هناك هم أصحاب فضل لاينكره إلا جاحد مريض ، لأنهم يقدمون لمثل هذه الدويلات مالا يقدر بمال .
أما المنسحقون أمام المال هنا أو هناك ، من الممسوخين قردة وخنازير ، فلا حديث لنا معهم أصلا ، لأننا نطلق من مبدأ انساني يقيني هو أن نقطة الدم أو العرق لاتعادلها بنوك العالم كله ، بينما ينطلقون من مبدإ
حيواني تافه هو أن المال وحده هو المعبود الحق من دون الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق