جاري تحميل ... الأهرام نيوز

رئيس التحرير: محمد عبدالعظيم عليوة

مدير التحرير: د.مجدي مرعي

رئيس التحرير التنفيذي: عبدالحليم محمد

نائب رئيس التحرير: د.الحسن العزاوي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

مقالات

الشيخ أحمد عليوة يكتب أخطاء الشيوخ

🌹 أخطاء الشيوخ الخطأ رقم (21) للشيخ مقبل بن هادي الوادعي 🌹 🌹🌹 🌹 قال فضيلة الشيخ مقبل بن هادي في الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (143): - وفي الصحيح المسند (618) قال الإمام الترمذي رحمه الله (ج 8 ص 575): حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ أخبرَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبَي هِنْدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَتْ قُرَيْشٌ لِيَهُودَ أَعْطُونَا شَيْئًا نَسْأَلُ عَنْهُ هَذَا الرَّجُلَ فَقَالُوا سَلُوهُ عَنْ الرُّوحِ قَالَ فَسَأَلُوهُ عَنْ الرُّوحِ فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى {وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} (1) قَالُوا أُوتِينَا عِلْمًا كَثِيرًا أُوتِينَا التَّوْرَاةَ وَمَنْ أُوتِيَ التَّوْرَاةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا فَأُنْزِلَتْ {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ} (2) إِلَى آخِرِ الْآيَةَ. هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الوَجْهِ. قال أبو عبد الرحمن – يعني الشيخ مقبل- : هو صحيحٌ على شرط البخاري.اهـ وقال العلامة الألباني ظلال الجنة (595) : قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم.اهـ قلت أخطأ الشيخان : الحديث ليس على شرط البخاري ، ولا على شرط مسلم ، فرواية يَحْيَى بن زكريا بن أَبي زائدة عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبَي هِنْدٍ على شرط مسلم ، وليس على البخاري ، فلم يخرج البخاري من طريق يَحْيَى بن زكريا بن أَبي زائدة عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبَي هِنْدٍ ، شيئا ، ولم يخرج الشيخان شيئا من رواية دَاوُدَ بْنِ أَبَي هِنْدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ ، فكيف يصح الحديث على شرط واحد فيهما ؟ !! ثم إن يَحْيَى بن زكريا بن أَبي زائدة خولف في الإسناد ، خالفه عبد الأعلى بن عبد الأعلى البصري فرواه عن داود عن عكرمة مرسلاً، ولم يذكر ابن عباس. أخرجه الطبري في "تفسيره" (15/ 155) عن محمد بن المثنى ثنا ابن عبد الأعلى به. وإرساله ووصله صحيح ، ويَحْيَى بن زكريا بن أَبي زائدة حافظ لكن ينبغي الإشارة إلى الخلاف !!
الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *