جاري تحميل ... الأهرام نيوز

رئيس التحرير: محمد عبدالعظيم عليوة

مدير التحرير: د.مجدي مرعي

رئيس التحرير التنفيذي: عبدالحليم محمد

نائب رئيس التحرير: د.الحسن العزاوي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

مقالات

صفوت عمران يكتب..خصوم مسلسل الاختيار ومخطط هدم مصر!!




1- الجماعات المتطرفة والإرهابية التي اتخذت المغالطات الدينية ساتر لتنفيذ دورها في مخطط تفتيت المنطقة والتب تم توظيفها لخدمة مخططات الحلف الصهيوامريكي منذ تأسيس جماعة الإخوان عام 1928 تحت رعاية المخابرات البريطانية وغيرها من الجماعات المتطرفة، وما تلاها من تحركات ثم  توفير كل الرعاية الأمريكية والعربية لإنشاء تنظيم القاعدة في أفغانستان وصولا لتأسيس تنظيم داعش وأخواته وما نراه الآن برعاية أجهزة المخابرات الغربية وحلفاؤها في أنظمة حكم ما بعد الاستعمار والتي أثبتت الأحداث أن الاستعمار خرج من المنطقة العربية لكنه ترك رجاله يديرون المشهد من وراء ستار.

2- التيار العلماني، الذين لم يكتفوا بالمطالبة بـ"فصل الدين عن الدولة" أو "لا دين في السياسة"، بل تجاوزوا ذلك بـ"رفض ما كل ما هو ديني"، وهذا التيار تجاوز فكرة الرؤية السياسية الخاصة لافراده، وانما أصبح تيار منظم يحظى برعاية دولية واسعة هدفها ضرب قيم المجتمعات العربية وايضا تشويه كل ما هو ينتمي للدين الإسلامي وكأنهم في حرب مع الإسلام، وهي حرب صعبة جدا لأن أغلب أبناء هذا التيار  "مسلمون" وهو جزء من مخطط الانهيار من الداخل الذي ينفذ على نطاقات واسعة هذه أحد محاوره "هدم الدين عن طريق أبنائه" وهذا ليس غريب في أحداث التاريخ فالكثير من الشخصيات ادعت الاسلام لتحقيق أهداف متنوعه كلها ضد الإسلام "دين واتباع"، بعدما وجد أعداء الإسلام أنهم لا يستطيعون هزيمته بالحرب المباشرة فتم اللجوء لمخططات الاختراق من الداخل والتشكيك في الثوابت والتخويف من التمسك بالدين.

3- الملحدون الجدد والذين ذهبوا للإلحاد ليس تحت تأثير تفكير فردي "كل شخص حر في معتقداته" لكن وفق مخطط جماعي مدروس ومحكم التنفيذ لذا أصبحوا يمثلوا تيار وجماعة ضغط منظمة.

4- خصوم الاسلام كدين وليس خصوم الجماعات المتطرفة التي لا تمثل جوهر الإسلام، وهؤلاء هم الرافضون لأي طرح يوضح حقيقة الدين الإسلامي .. ويرفضون كل التقارير الدولية التي تثبت أن الجماعات المتطرفة صناعة غربية تنفذ أجندتها المشبوهة عبر مجموعات من المرتزقة والمجرمون تحت دعاوي دينية فاسدة وغير صحيحة بما يضمن بقاء الغرب وإسرائيل في أمان ويضمن استمرار تدفق ثروات المنطقة العربية إلى الغرب.

لذا لم اتفاجئ من كم الهجوم على صناع مسلسل "الاختيار"  للمؤلف باهر دويدار لدرجة مطالبة البعض بمحاكمة من قائم بمراجعته بجهاز الشئون المعنوية التابع للقوات المسلحة، فقد نجح المسلسل في التأكيد على أن الجيش المصري ابن مشروع وطني ليس ضد الدين الإسلامي، كما يروج المتطرفون ومن يقفون وراءهم، وايضا مشروع وطني يقدر قيمة الأديان ليس كما يريد العلمانيون ومن يقفون وراءهم، فهؤلاء "الأربعة" وان ظهر أنهم مختلفون إلا انهم شركاء في نفس المشروع الذي صنع في مقرات الحلف الصهيوامريكي واتباعه، وكل فريق منهم يرتدي ماسك مختلف لتضليل الجماهير.

#يبقى من أبرز إيجابيات هذا المسلسل تأكيده على ما كنا حذرنا منه منذ سنوات، وهو أن المتطرفون بإسم الدين والمتطرفون بإسم الحرية اخطر تهديدين لمصر، فكلاهما يخدمان مخططات الأعداء، ويُعيقان بناء المشروع الوطني المصري.

عمرانيات
الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *