كتب د محمد امام عبدالعزيز
لقد كان للجيش الليبي بقياده المشير خليفه حفتر الكلمه الفصل في معركه سرت والتي أزاحت المدينه الاستراتيجيه من براثن الإرهابيين والخونه المدعومين من أردوغان تركيا والمرتزقة المأجورين
لقد كان لتحرير مدينه سرت اثار مزلزله علي السراح وأتباعه واردوغان ومرتزقته ومهدت الطريق للعوده مره اخري للانتصارات واستعاده مدينه مصراته ذات الموقع الاقتصادي الاستراتيجي وبعدها تستكمل الطريق لتحرير طرابلس من أيدي قوات السراج والمتورطين من المرتزقه التركيه وانهاء مخطط ضخم كان يهدف إلي السيطره علي كل الأراضي الليبيه ومرابطه الجيش التركي والمرتزقة علي الحدود الغربيه لتهديد الأمن القومي المصري وافتعال الازمات لعوده الإخوان الي سده الحكم
وتعد مدينه سرت واحده من اهم المدن الليبيه لاسباب عده
حيث تطل المدينة على البحر المتوسط شمالاً، من ثم تسمح السيطرة عليها بتضييق الخناق على الإرهابيين وتغلق أمامهم أهم أبواب ومنافذ التمويل والدعم، يضاف إلى ذلك قربها الجغرافي من الهلال النفطي، وهو ما يقلق الجيش الليبي من احتمالية تنفيذ هجمات مرتدة منطلقةً من المدينة على الهلال النفطي
كما أن تحرير سرت يمثل ضربة موجعة للميليشيات الموالية لحكومة الوفاق"، وقد تشكل نقطة تحول في معركة طرابلس بسبب موقع المدينة الاستراتيجي.
يجب ألا يفرط الجيش الليبي فيما حققه من نجاحات علي الارض لاستكمال المشوار نحو تحرير الأراضي الليبيه من الخونه والمأجورين والطامعين وغيرهم وان يستغلوا الدعم المصري لاستكمال عمليه التحرير والتطهير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق