قالوا زمان اللي خلف مماتش وده كان حمل عليا لان اللي خلف عندي كان إستثنائي كان فريد من نوعه وصعّب عليا جداً إني أكمل بعده ..
مش بس كده انا مريت بتجارب ف حياتي مؤلمة للحد اللي يخليها معلّمه على جسمي ودي جبهه تانية بحارب فيها بقالي سنين .. جبهه كل م احقق فيها نصر اصبح تاني يوم مهزوم .. اقولكوا ليه .. العدو بتاعي مهما تضرب فيه مش بيموت اه ممكن ينسحب ويرتب ورقه وبلاقيه قدامي اقوى من الاول وانا الراحة اللي باخدها من حصاره بدفع قدامها سيل من المشاعر ما يقدر عليها غير اللي خالقها ..
نقول كفايه .. لا .. في المواجهات دي لما كان بيضرب عليا كان بيفتح جبهات كتير جديدة غير اللي كنت بحاول اصد الهجوم عنها وبتكتر الجبهات للحد اللي وصلت فيه اني بطلت اقاوم ..
جبهه ورا جبهه وانا متحاصر .. جبهه ابويا واللي سابه وجبهات المرض وآثارها واكتشفت ان قدري اعيش مقاتل في حرب مبتنتهيش اعيش واقف ومش مسموحلي اني اتعب او اتراجع والحكاية لسه فيها كتير ..
الفترة اللي فاتت مخازن السلاح فضيت والقوات عني انسحبت والضرب جاي من كل حته مكنش عندي غير السجود والاستسلام واكتشفت النهارده انا محاربتش يوم وان ربنا اللي بيحارب بدالي اكتشفت اني عزيز اوي عنده بالرغم من كل ذنوبي وسقطاطي اكتشفت النهارده بس ان معظم اللي كانوا حواليا كفار وكانوا من تبّاع المرض وانه من حبه فيا كشفهم ..
الله الله الله .. الله ع الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق