د.محمد امام عبدالعزيز
في هذه اللحظات العصبيه التي يمر بها الوطن ليواجه واحده من اكبر المخططات الاقليميه بمباركه من بعض قوي الشر لإضعاف مصر خصوصا في الفترات بعد أن قضت مصر علي المخطط الأكبر لتمكين التيارات الإسلامية من السيطره علي الحكم في البلاد العربيه لكي تجد الدول الكبري الحجه والزريعه للتدخل في البلاد العربيه بحجه مواجهه الإرهاب ومحاربته وإضعاف الجيوش العربيه وتفكيكها لحساب إسرائيل لكي تظل هي الدوله الاقوي والمنظمه في المنطقه
وعندما فشل هذا المخطط بداءت سيناريوهات أخري جديده ولاعبين جدد للقيام بأدوار تحمل نفس الهدف ونفس المخطط
عندما راءوا تركيا التي تحلم دائما باعاده النعره لإحياء الخلافه العثمانيه مره اخري بالاضافه الي المطامع في سرقه مقدرات جيرانها من خيرات كالبترول والغاز وغيره من الثروات ولذلك إذا نظرنا سنجد أن تركيا اليوم في سوريا وفي العراق وفي اليمن وقطر وليبيا اي تحاول السيطره على المنطقه باستغلال قوتها العسكريه ودعم بعض الدول لها كاسرائيل وامريكا وإيران وقطر وبعض قوي الشر
تحاول أيضا تركيا أن تلعب دور الكومبارس بالدخول في مواجهات عسكريه مع مصر لإضعاف وإرهاق الجيش المصري وتهديد أمن واستقرار مصر والاستماته لأعاده الإخوان مره ثانيه الي الحكم لضمان فشل الدوله المصريه وانهيارها علي المدي البعيد بأن تكون مرتع للإرهابيين والخونه والمرتزقة فتتحول بالتدريج الي أفغانستان جديده وكل ذلك في النهايه لمصلحه العدو الصهيوني الخبيث
ويستكمل السيناريو بتعطيش مصر وتهديد أمنها القومي ببناء سد عملاق في اثيوبيا نواياه شيطانيه وليس الغرض منه التنميه ولا توليد الكهرباء ولكن تعطيل مصر وازلالها وتركيعها وتفكيك قوتها العسكريه وجعلها دوله هشه تزول مع الوقت وتنطفي هيبتها
ان التسليح الضخم الذي قامت به مصر خلال السنوات الأخيرة يؤكد مدي وعيها وتداركها لما يحاك ويخطط لها من قبل قوي الشر
علي شعب مصر أن يعي مايدبر لتدمير مصر واضعافها ولا وقت للفلسفه والتشكيك فالوقت الراهن اي تخلي فيه عن الوطن وقيادته السياسيه والجيش تعد خيانه عظمي سيحاسب عليها من قصر فيها وتراجع وترك الوطن وحيدا في مواجهه هولاء الأفاعي المتلونه
علي دول المنطقه والدول العربية أن تعي تماما ان سقوط مصر هو سقوط لكل المنطقه العربيه وازلالها وتدنيس معتقداتها ومقدساتها ومحو ثقافتها العربيه الاسلاميه وانتشار شريعه الغاب والقتل والنهب لنعود ألف عام الي الخلف
جاء وقت الرباط والوحده فعدونا واحد
فاذا اخترق القلب والعقل ( مصر ) مات الجسد كله وانهار مابناءه الآباء والأجداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق