بقلم/ رضا علام
بعد التطور الملحوظ في الجيش المصري وإستحوازه علي أحدث الأسلحة العالمية التي لا يمتلكها إلا الأقوياء امتلئت قلوب الصهاينة بالرعب والخوف والفزع خاصة عقب ما حدث الي غواصات أردوغان بالقرب من سواحل ليبيا الشقيق وقد خرت قواهم أمام جيش خير الأجناد وبدء الصهاينة في الحرب الباردة من جديد. بدأوا حرب الكلمات ويسعون اللآن الي زعزعة الثقه بين كل العرب . وأرادوا زرع الفتن بين الشعوب العربيه وحكامها. أرادوا ان يزرعوا الشكوك بين الدول العربيه حتي تكون كل دوله علي حدة ولا يكون هناك ترابط بين الرؤساء والملوك العرب وبذالك تتفتت أواصل التواصل بيننا ويصبح العرب جميعا كلا منهم في اتجاه معاكس للأخر وبذالك ينهار العرب أمام القوه المزعومه والبطل الهش وهم اليهود . وقد بدأو بمصر وذلك لعلمهم بأن مصر هي قلب الأمه العربيه وإذا سقطت مصر سقط العرب جميعا .وكانت البدايه من خلال الإعلامي الإسرائيلي (داني زاكين ) حيث قال رغم علاقتنا القويه مع مصر ألا أن هناك قلق إذا أصبح الجيش المصري قويا جدا خاصه علي صعيد الأسطول البحري فيمكن استخدامه من قبل رئيس مصري أقل صداقه ل إسرائيل من السيسي ضد مصالحنا مستقبلا .
هذا الكلام من خلال داني زاكين ....يسعي الي ماسبق ذكره وهو زعزعه الثقه بين الملوك والرؤساء العرب وشعوبهم ولكن هيهات هيهات .
أنا أرد علي ذلك الصهيوني بأن محاولتكم فاشله ولن تنجح مساعيكم فالشعب المصري لديه الثقه الكافيه في رئيسهم ولن تجدي كلماتكم وذلك لأن شعبنا هو الجيش وجيشنا هو الشعب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق