جاري تحميل ... الأهرام نيوز

رئيس التحرير: محمد عبدالعظيم عليوة

مدير التحرير: د.مجدي مرعي

رئيس التحرير التنفيذي: عبدالحليم محمد

نائب رئيس التحرير: د.الحسن العزاوي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

حوادث

محمد رفض دفع الإتاوة لأنس فمزق جسده بالمطواة فى عز الظهر وسط ذهول الآهالى

 





















أبو البنات  ضحية بلطجية فرض الأتوات فى دار السلام 


أسرة الضحية تطالب بالقصاص العادل وأرفض تلقى العزاء  

كتب / عبد الحليم محمد 



إعتاد أنس على حشر نفسه فى كل عمل يكتسب منه الغير للحصول على أتاوة منه دون تعب .. ولما لا .. والمكسب السريع بإسلوب البلطجة أسهل  ... فكلما أرد شخص أن يقوم ببناء منزل .. يهوى عليه ( أنس ) كالصاعقة طالباً مبلغ معين وإلا لن يقوم المقاول بالعمل فى هذا المكان ... وكلما قام شخص بتأجير شقة عن طريق سمسار .. طيب عليه ( أنس ) للحصول على حقه من وجهة نظره وإلا سيخرب البيعة أو يقوم بتهديد الجميع بالقتل ..... وحينما علم أنس أن محمد الدكش قد قام بالإنفاق مع أحد أصحاب المنازل بإنهاء بعض الأعمال بمنزله حتى هرول إليه باحثاً عن حقه الغير مستحق فى المقاولة !!! ولإن محمد لأ يحب هذا الإسلوب فى الإبتزاز خاصة وأن أنس وأشقاءه جيران له .. معتقداً أنه سيعمل حساب للجيرة  ولم يكن يعلم أن أنس لا يعرف جيرة ولا صداقة ولا أخوة ... ولا يهمه إلا الحصول على الأموال أبى طريقة ولو على حساب الأرواح .... فكانت نهاية أبو البنات على يده وسط ذهول الأهالى وفى عز الظهر   


وكان قد نجح رجال مباحث قسم شرطة دار السلام بقيادة المقدم وسام عطية رئيس وحدة المباحث بالقسم ومعاونيه الرواد أحمد مختار ومحمد أكرم وعبد الرحمن رجائي ومحمد صادق  تحت إشراف اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة من القبض على  أنس شوقى المتهم بقتل جاره محمد رمضان وشهرته دكش ٣١ سنة لرفضه دفع إتاوة بقيمة ٥٠٠٠ جنيه مقابل عمله فى إنهاء تشطيبات أحد المنازل وبالعرض على اللواء أشرف الجندي مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة أمر بإحالة المتهم للنيابة العامة للتحقيق. 

وكان المتهم قد أرسل صديقاً له للضحيه محذراً إياه بأنه إذا لم يدفع الإتاوة المطلوبة ( بلطجة ) سيتم قتله أمام أعين الآهالى فى عز الظهر ليكون عبرة للجميع  .. ولكن المجنى عليه رفض تلك الطريقة فى الإبتزاز  فذهب المتهم بنفسه وقام بسب المجنى عليه وهدده بالقتل إن لم يدفع  فى خلال ساعات وتركه ومشى .... وعندما علمت شقيقة المتهم بما حدث هرولت إلى أسرة الضحية وقدمت لهم إعتذار عما حدث من أخيها وقام شقيق المتهم ويدعى محمد الأبيض بمعاتبة شقيقه فما كان منه إلا أن ركله بقدمه وتركه وعاد لضحيته مغفلاً إياه وقم بطعنه بمطواة سقط على أثرها المجنى عليه غارقاً فى دمائه أمام ذهول الجيران الذين حملوا الضحية وعقولنا به للقصر العينى فى محاولة لإنقاذه غير أنه بقى ربه قبل الوصول للمستشفى  .... وأكد شهود العيان أن أشقاء المتهم تعرضا بالضرب لأشقاء القتيل معتقدين إنه لم يمت وأن مجرد شجار قد حدث بين شقيقهم والضحية فهرولوا إلى محل الواقعة  شاهرين  أسلحتهم البيضاء وقد أصابوا أحد أشقاء القتيل فى وجهه دون خوف معتمدين أن شقيقهم يعمل أمين شرطة بقسم شرطة المعادى يدعى صالح شوقى  ... ويؤكد شهود العيان أن أنس وأشقائه متعودين على فرض الأتوات على كل من يقوم بالبناء فى المنطقة والسماسرة الذين يقومون بالوساطة فى بيع الشقق والعمارات وفرض السيطرة بقوة السلاح معتمدين على شقيقهم صالح   .... وكان المتهم قد حاول الإنكار أمام النيابة العامة عن السبب الحقيقى لقيامه بقتل المجنى عليه مدعياً إن ضحيته قد قام المعاكسة زوجته غير أن رجال المباحث قد تأكدوا من كذب إدعائه  ... وقد إنتقل  

 فريق من نيابة دار السلام لمعاينة مسرح الجريمة 

كما قررت النيابة العامة سرعة تحريات المباحث حول الواقعة، وتشريح الجثة والتصريح بالدفن. 



البداية عندما تلقى المقدم وسام عطية رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام بلاغا من الأهالي، مفاده مقتل شاب على يد آخر خلال مشاجرة.



وعلى الفور انتقل رجال مباحث القسم برئاسة المقدم وسام عطية و الرواد أحمد مختار  ومحمد أكرم وعبد الرحمن رجائي ومحمد صادق معاوني أول المباحث، وتم العثور على جثة شاب يدعي "محمد دكش"، 31 سنة، ومقيم بدائرة القسم.



وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردد الجاني تمكن رجال مباحث القسم من ضبطه، وباخطار العميد طه فودة رئيس مباحث قطاع جنوب القاهرة أمر باتخاذ الإجراءات اللازمة والقانونية حيال الواقعة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق. 

يذكر أن المجني يعمل بروزا اليوسف و متزوج ويعول ثلاث بنات أكبرهم فى السابعة من عمرها  ويتمتع بالسيرة الطيبة وحسن السمعة بين أهالي المنطقة، والجيران أصابهم حالة من الحزن بعد مشاهدة الدقائق الأخيرة في حياته". وخاصة عقب مشاهدة طفلته تبكى بشدة رعباً بعد مشاهدة والدها غارقاً فى دمائه 

أسرة الضحية تناشد القصاص

ومن جهتهم طالب أشقاء ووالدة الضحية القضاء العادل بالقصاص لإبنهم رافضين تلقى العزاء حتى يتم إعدام المتهم الذى تسبب فى حرمان ثلاثة بنات أصغرهم عمرها ٦ شهور من ابيهم الذى يشهد له الجميع بحسن الخلق وإنهاء المشاكل فى منطقته بالوقوف دائما مع الحق ... ومطالبين بنقل شقيقهم من قسم المعادى والذى يعتبرونه حائط الصد لهم

الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *