خدعوك فقالو ان اللاعب رقم 19 ليس له بديل وان الفريق سيعاني بدونه وظلو يمجدون فيه من ناحية ومن ناحية اخري يصدرون لك الاحباط وبالفعل كان مركز صانع الالعاب في الاهلي به مشكلة حتي ظهر محمد مجدي ( قفشة ) اللذي اثبت انه افضل لاعب في هذا المكان في هذا التوقيت فهو امتداد لابوتريكة من حيث الاداء السهل الممتع واوجه التشابه بينهم كبير من اداء وضغط ومهارة وتصويب حتي الاخلاق والوضع الاجتماعي ونشأتهم كأن كل شيئ اتفق بينهم حتي الاهداف الحاسمة فهدف نهائي افريقيا لن ينساه جمهور الاهلي وسيظل محفور داخل زاكرة الاهلاوية طول العمر وكأن القدر بعث لنا بتريكة جديد يعزف منفردا قفشة تخطي الجميع فهذا المركز بل انه الافضل بدون منازع فهو يتفوق عليهم بما فيهم اللاعب رقم ١٩ بفضل تحركه الدائم وموهبته في الاستلام وتمريراته المتقنة وصناعة الاهداف كما فعلها في اكثر من مباراة آخرهم مباراة المحلة وتصويباته الصاروخية المتقنة ورأيناها في مباراة الزمالك واحرز منها هدف القاضية ممكن تلك التصويبة التي هزت عرش الزمالك وتسببت في خروجه من كاس مصر ايضا قفشة يضغط علي المدافعين فيخطأون ويستغل الاخطاء ويحرز كما فعلها في مباراة الوداد بالمغرب قفشة يدافع كأنه ديفيندر قفشة يجيد ضربات الرأس يهدف بها ويصنع الاهداف بها اذا قفشة يتفوق علي كل لاعبي مصر في هذا المكان وبفارق كبير عنهم جميعا قفشة يمتلك شخصية الاهلي تشعر كأنه مولود فيه والاهم من ذلك انتماء قفشة للكيان اللذي ضحي بالمال من اجله وهو ما يؤكد انه سيكون له شأن كبير داخل النادي قد يصل به ليكون اسطورة من اساطير النادي ويكون امتداد لعظماء النادي من الخطيب لتريكة لقفشة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق