تفاصيل الجريمة البشعة التى هزت دار السلام المهندس أحمد قتل أبوه وأمه وشقيقه وصديق شقيقه طمعاً فى منزلين
كتب / عبد الحليم محمد
بعدما صرف عليه أبوه الأمى أموالاً طائلة خاصة وهو الإبن الأصغر المدلل وحيث كان شقيقه الأكبر الذى يعمل " فرارجى " لم يلقى أى قسط من التعليم وحيث أراد الوالد أن يفرح بنجله الأصغر ألحقه بكلية الهندسة وفى العام الذى تخرج فيه " أحمد " قام بخداع والده وأستغل جهله وقام بتوقيعه وبصمته على أوراق لتنازله عن منزلين يمتلكهما الأب لصالح المهندس ... وحينما علم الأب أستدعى نجله الأكبر وشرح له ما حدث وتشاجر الأب مع نجله المهندس وتركهم الشقيق الأكبر ورحل .. وهنا قام الإبن العاق بإستغلال وجود الأب بمفرده فقام بقتله وعندما سمعت الأم هرولت للدفاع عن زوجها فلقت نفس مصيره ...
قام المتهم بعد إرتكاب جريمته بدفن الأب والأم داخل المنزل وقام بتغطية الجثتين بكتل من الأسمنت والرمال حتى لا تفوح رائحتهما ويتم إكتشاف أمره ... مر يومان وعاد الشقيق الأكبر مصطحباً معه صديقه عسى أن يستطيع إقناع شقيقه بإعادة المنزلين لوالده وهنا إكتشف عدم وجود الأب والأم .. سأل شقيقه عنهما .. أكد له إنهما سافرا .. وهنا راح الصديق يتحدث مع المهندس القاتل عن الحلال والحرام ولكنه لم يأبه بحديثه وحدثت مشادة مع الأخ وشقيقه فقام على الفور بقتلهما ودفنهما مع الوالد والوالدة وأعتقد بذلك أن الأمور إنتهت وإنه تخلص من " وجع الدماغ " .... ولكن الله كان له بالمرصاد
قام أهل الصديق بعمل محضر تغيب بعدما إختفى فجأة وهو الذى لم يعتاد على ذلك ... ومن هنا كانت البداية .... حيث قام المقدم وسام عطية رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام بإعداد فريق بحث على أعلى مستوى ضم الرواد عبد الرحمن رجائى ومحمد شوقى معاونى أول المباحث وبصحبتهم مجموعة من أكفأ الأمناء والأفراد الذين قاموا بتتبع خط سير المبلغ بغيابه والذى تبين فى النهاية أن آخر ظهور له كان فى منزل صديقه الفرارجى ولم يخرج منه .. وعند سؤال المتهم أخبر القوة بأنه لا يعرف شيء عنه .. وبفراسة وسام عطية ورجاله لاحظوا إرتباك المتهم وبالضغط عليه ومناقشته وتفتيش المنزل تم إكتشاف الجريمة وبمواجهة المتهم إنهار وأعترف بتفاصيل الواقعة .. تم عمل المحضر اللازم وإبلاغ النيابة العامة التى قامت بمعاينة مكان الجريمة وأمرت بحبس المتهم ٤ أيام على ذمة التحقيق وتم تجديدها ١٥ يوماً
البداية
حيث أنهى المهندس أحمد. ع، 25 سنة، حياة والده 55 عاما، ووالدته عزة عبد التواب البالغة من العمر45 عاما وشقيقه هيثم وصديق شقيقه أحمد، ثم وضع فوق جثثهم شيئا من الأسمنت حتى لا تنبعث رائحتهم وتنكشف جريمته
كشفت التحريات والتحقيقات الأولية، في جريمة دار السلام، أن البداية كانت ببلاغ تلقاه قسم شرطة دار السلام من تامر أحمد، 38 سنة، يعمل موظف بشركة سياحة، بتغيب والده أول ديسمبر، يبلغ من العمر 69 سنة ويعمل فرد أمن، وتوصلت التحريات لمقطع فيديو يوثق سير المتغيب رفقة أحد الأشخاص ويدعى هيثم م، وشهرته هيثم فرخة يبلغ من العمر 28 عامًا ويعمل فرارجى، كما تم التوصل لمنزل الأخير وعدم خروجهما منه مرة أخرى.
وأكملت تحريات جريمة حدائق المعادي الأسرية، أنه باستهدافه تم التقابل مع شقيق هيثم فرخة، ويدعى أحمد م. يبلغ من العمر23 عاما ويعمل مهندس، حيث تصادف مع وصول المأمورية الأمنية نزوله من منزله وبحوزته حقيبة بداخلها 3 هواتف محمولة، وكمية من المصوغات الذهبية عبارة عن سلسلة ودلاية وحلق وبسؤاله عن مصدرهم أفاد بان الهواتف المحمولة خاصة به.
وبمناقشة المتهم عن مكان تواجد والديه أقر بتواجدهم في منطقة الصالحية بمنطقة الصف لدى احد أقاربهم، وباستكمال الفحص الفني والأمني تبين كذب ادعائه بتردد والديه على منطقة الصف كما تبين أن الهواتف المحمولة خاصة بوالديه.
أعاد رجال المباحث مناقشة المتهم المضبوط، والذي اعترف بأن المضبوطات خاصة بوالديه، ثم سرد كيف قتل والديه ونفذ الجريمة البشعة.
القبض علي المهندس مرتكب مذبحة دار السلام
أوضحت التحريات في جريمة حدائق المعادي، أن المتهم قتل كلا من والده محمد أحمد 55 سنة فرارجي، ووالدته عزة ع، 45 سنة، وشقيقة هيثم 28 سنة، وشهرته هيثم فرخة، وصديق شقيقه 69 سنة، فرد أمن حيث قتل سالفي الذكر، مستخدما في ذلك سلاحا ناريا بندقية آليه وبإرشاد المتهم تم ضبطه، بالبندقية الآلية المستخدمة في ارتكاب الواقعة وفرد خرطوش وعدد كبير من الأعيرة النارية.
تم القبض على مرتكب الواقعة وضبطت السلاح المستخدم، وتم إحالته إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وتحرير محضر بالواقعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق