جاري تحميل ... الأهرام نيوز

رئيس التحرير: محمد عبدالعظيم عليوة

مدير التحرير: د.مجدي مرعي

رئيس التحرير التنفيذي: عبدالحليم محمد

نائب رئيس التحرير: د.الحسن العزاوي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

اخبار عربية

رسالة إلى الرئيس السيسى ورئيس الوزراء : آهالى كمبوند الشيخ زايد مازالوا يصرخون وجهاز المدينة لا يستجيب

صورة المخالف هاني سالم بدوي صاحب محلات يوجي وبسبوسة وكنافة
قرار مستشار لجنة تظلمات التصالحات بجهاز المدينة
خطاب جهاز المدينة للإسكان والتظلمات للبت في الإزالة من عدمه رغم وضوح المخالفة ... خطاب درء مسؤليات
آخر شكوى من إتحاد الشاغلين موجهة لجهاز المدينة وشرطة المجتمعات
 أمير منصور السنجابي .. يعاون المخالف في إدخال مواد البناء بالقوة للكمبوند





 كتب عبد الحليم محمد 


وما زال صاحب السلطة والنفوذ والمال يفعل ما يريد ...!!!! ومازالت الشكاوى تنهال على محافظة القاهرة ورئاسة حى  الشيخ زايد والهيئات الوطنية للمجمعات العمرانية من السكان والقانطين لتلك الكمبوند بالحى الراقى  ... ومازال المسئولون صامتون كل فى مجاله وتخصصه !! فلا مجيب لصرخات المواطنين ولا لوسائل الإعلام التى بينت الحقيقة لهم والمستندات التى قدمها الأهالى ولا لأحكام النيابة العامة !!!! وهنا يجب التوقف إيذاء كل هذا !! ويجب التسائل ؟؟؟ لمصلحة من يتم السكوت وغض الطرف عن هذا الفساد الواضح والجلى للجميع ؟؟ ومن يكون هذا الشخص الذى يستطيع إسكات كل هؤلاء المسئولين عن أفعاله التى يمارسها ببلطجة  علنية ولا يجد من يحاسبه !!! بل ويحميه !!! فتلك المستندات التى تقدم بها الأهالى تعرض هذا البلطجى للحبس .. ولا مجيب !! وهنا نضع آلاف من علامات التعجب  ... رغم نشر تلك المهزلة على مواقع التواصل وعلى منصات الصحافة والإعلام .. ورغم تحذيرات رئيس الوزراء من البناء العشوائي  .. هذا الرجل تحدى الجميع !! وأخرج لسانه لكل هؤلاء ... ولم يتبقى للسكان إلا رئيس الجمهورية يستغيثون به !! وهكذا يصر الأهالى على الحصول على حقهم ويقسمون أنهم لن يتركوا الفاسدين يعيثون فى الأرض فساداً تحت سمع وبصر المسؤلون عن محاربة الفساد وهو الطريق الذى يسلكه السيد الرئيس وتعهد بتنفيذه من يعمل تحت يده .... وفى النهاية .. لن يضيع حق ورائه مطالب ... 

وكانت البداية حينما 


قام أحد ملاك الوحدات السكنية بكمبوند حدائق الكونتيننتال بمدينة الشيخ زايد وبأسلوب البلطجة والتزوير مستخدماً كافة الأساليب الملتوية والإفساد المتعمد لبناء أجزاءاً عشوائية بصورة غير مطابقة إنشائيًا تهدد من بالعقار والعقارات المجاورة... بعدما قام بتحويل الموقع السكنى إلى تجارى بالمخالفة للقانون مستخدماً إسلوب فرض السيطرة !! ولما لا ؟ وهو الذى يمتلك النفوذ والأموال التى إعتقد إنها الوسيلة لتمرير مخالفاته سواء فى الحى أو المحافظة أو لشراء بلطجية يحمونه من أهالى وسكان الكمبوند بالكامل الذين يعارضونه ويقفون حجر عثر فى وجه طموحاته واغراضه الغير مشروعة !!! وهو ما تم بالفعل فى إنجاح الجزء الأول من مخططه !!! أما الجزء الثانى فما زال الأهالى يقفون فى وجهه ويهرولون باحثين عن يحميهم من نفوذ هذا الرجل ومعاونيه والمستفدين من ورائه مؤكدين إنهم لن يتركوا حقهم مهما كلفهم من أمر ...  خاصة بعدما تأكدوا أن هذا الشخص يقوم بتذور مستندات مثل إستصدار تصاريح تمكنه من تغيير معالم الكمبوند والبناء العشوائي وتحويل المحل السكنى إلى إداري وتجارى والذى تبين للآهالى عدم صحته !! خاصة وأن هذا الموقع لا يوجد فيه أى بناء علاوة على

كون الموقع حق انتفاع !!  والتراخيص التى تصدر له هى للسكني فقط !!! وهو ما أثبته وكشفه جهاز مدينة الشيخ زايد .. وليست هى فحسب .. بل واللجنة القضائية لفحص التصالحات والتظلمات وإدارة الشؤون القانونية بهيئة المجتمعات العمرانية، والذين أكدوا بالفعل أن تلك الأوراق والتصاريح مزورة فعلاً !! الكارثة الكبرى أنه

ورغم ذلك قام 

 بإنشاء سلم على واجهة العقار بصورة صارخة.. ولم يكتفى بذلك !! بل راح يهدد بإنشاء أدوار مخالفة !!  بإسلوب تقديم الرشوة وتربيح الغير والإفساد المتعمد لأجهزة الدولة... ونجح فى ذلك وحتى الآن بتأجيل تنفيذ قرارات الإزالة بعدما تقدم الآهالى بشكوى للنيابة العامة التى تحقق فى الشق الجنائي لواقعة التزوير فقط !! أما الأجهزة الرقابية  

 وجهاز المدينة الإسكان فقد تواطئوا مع صاحب المصلحة فى ذلك وأبقوا الوضع على ما هو عليه  بحجة إحالة التحقيقات للنيابة العامة وأنهم ما زالوا ينتظرون نتائج التحقيق رغم علمهم وتأكدهم من وجود المخالفات الصارخة والتى يجب إزالتها ومحاسبة مرتكبها وتغريمه 


 مما منح الفرصة لهذا الرجل من إتمام مخططه بالقيام بأعمال البناء العشوائي مما أفقد هذا الحى الراقى رونقه وجاذبيته وهدوئه والذى يقع أمام حديقة زد المركزية الجميلة والمواجه للطريق العام .. والتى تمثل خطورة أقر بها جهاز المدينة ... رغم تقاعسه التى يعتقد الأهالى أنها جائت خوفاً من المواجهة القضائية للمشتركين مع المخالف في التزوير والتستر عليه ... وإلا لماذا يتركوا هذا الرجل يفعل كل ما يحلوا له تحت سمعهم وبصرهم  كل هذا الوقت بل ومساندته.. !!

إن الأهالى مازالوا متمسكين بحقهم والمطالبة به ولم ييأسوا مهما طال الأمد بهم مؤكدين إنهم لن يتركوا باباً يصل بصوتهم وأستغاثتهم لأعلى المستويات إلا وسيطرقوه مهما كلفهم الأمر حتى يتم محاسبة المسئولين الفاسدين وهو الشعار الذى نادى به السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس وزرائه

الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *