متابعة د مجدي مرعي
في الوقت الذي يهتم به الرئيس السيسي بصحه المرضي عامة و المصريين خاصة وتعمل كافة الوزارات والهيئات لصالح لتنفيذ ذلك بمتابعه كل وزير أو مسئول بوزارته
نجد فيه غير مسؤوله من المنوط إليهم العمل علي الاهتمام بتنفيذ تلك المبادرات الهامة وإحباط نجاحها
الاداره الصحيه ب ٦ اكتوبر حولت هدف المبادرات الرئاسيه من الاكتشاف المبكر للأمراض الي زيادة خطورة التعرض للعدوى لكل من الفرق الطبيه والمترددين على المبادره من خلال نشر فرق في الخيمه الرمضانيه المقامه بالمدينه بالحي ال ١١
الفريق غير ملتزم تماما باجراءات مكافحة العدوي ابسط شئ لا يرتدي الجوانتي أثناء الاجراء
أين القطن المعقم
أين الصندوق المخصص للنفايات يتم استخدام كيس لالقاء النفايات الخطر
اما جودة تنفيذ المبادره لتحقيق الهدف المنشود فلا تسأل عنها حيث لايقوم الفريق بالتسجيل عالسيستم بل اخذ البيانات كماهو موضح بالتسجيل اليدوي ورقه صغيره وقلم والموبايل جانبا مغلق
كما أن الفريق ليس له أي صفه تعريفيه فلايرتدي الزي الرسمي ولا حتي بطاقة تعريف
انه الاستهتار والاستخفاف بالعقول و الأرواح
من المسؤل عن هذه المسرحيه الهزليه واين مديرة الاداره و الرعايه الاساسيه وفرق المرور والمتابعة وفرق مكافحة العدوي وفريق الجوده ومديرة التمريض والكثيرين من المسئولين عن المراكز والوحدات والمرور علي البصمه المعروف أن مديره الاداره مشغوله بمهام اخري منها تطفيش الأطباء والتمريض ووجود مخالفات بالمراكز والوحدات الصحيه لا حصر لها حتي المحولين للمحاكم التاديبيه يعملون مديرين بالرعايه الاساسيه بدون قرار و سيتم الكشف عن الكثير من المهازل بالمستندات علي التوالي
أين تذهب مستلزمات المبادرات ليتم تنفيذ المبادرات بأمان
أين متابعة التسجيل والمطابقة لصحة البيانات لوضوح خريطة العمل الفتره القادمه
المفترض ان تتواجد مستلزمات تقديم الخدمات الطبيه بامان وليس فقط شرائط التحليل وما شابه
المفترض تقديم الخدمه في مكان يليق بمبادرة رئاسيه
المفترض متابعة سلامة التسجيل للتأكد من صحة البيانات
هؤلاء المنوط لهم بالمسئوليه اين ضمائرهم
في حين أن كل شغلهم الشاغل المنظره وإصدار تعليمات علي الورق ترسل للقيادات دون متابعه فهي حبر علي ورق بل كل اهتمامهم المرور للمنظره ونقل من لم يقدم الطاعه والغاء لهم من أطباء أو تمريض وغيرهم دون النظر لعلمهم أو عملهم فهو انتقام لإشباع المناظره وإشباع الرغبات سنطرحه والمستندات مع اختفاء الاجهزه والمستلزمات الثابته بالوحدات والتلاعب في الجرد والاوراق الاداريه
الواضح ان القائمين على تنفيذ المبادرات الرئاسيه لا يدينون بالولاء ولا يؤمنون بأهمية تلك المبادرات
L
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق