كتب د محمد امام عبدالعزيز
إن ملكيه اثيوبيا للسد لا تجعل لها الإرادة المنفردة في التحكم في شريان الحياة في نهر يعبر دول عديدة لها حقوق ومصالح مرتبطة بذلك، ولا يمكن أن تكون ملكية إثيوبيا للسد مادية مؤثرة وخارقة لقواعد القانون الدولي فمصر هي النيل والنيل هو مصر والفصل بينهما نهايه حياه
فهل ستسمح مصر باغتصاب حقها التاريخي في أهم منح الله لها ولشعبها فالحضاره المصريه القديمه بنيت علي ضفاف النيل وبنت مصر تاريخها العريق وسطرته علي ضفاف النهر الخالد
وفي كتابات المصريين علي جدران المعابد أكدت أن إثيوبيا صاحبه تاريخ عدائي طويل مع المصريين وهو ماثبت من التجارب علي مدي العصور المتتابعه
عندما أحس الاثيوبيين بضعف مصر مع ثوره يناير 2011 التقوا مع أصحاب المصالح والاجندات التخريبيه لهدم مصر وتركيعها فاستغلوا الملف الاخطر علي مصر خصوصا وأن العالم بأكمله سيدخل في حرب علي المياه لندرتها
وان كان النيل الان لا نأخذ منه إلا نصف احتياجاتنا من المياه إلا أنه هو المصدر الوحيد للمياه الذي يعتمد عليه المصريين في كل شي قال تعالي وجعلنا من الماء كل شيء حي
حمي الله مصر من كيد ومكر الكائدين واعان قادتها وجيشها العظيم علي هذه المسؤوليه الضخمه والاختبار الصعب الذي هم فيه الآن
عاشت مصر وشعب مصر ونيل مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق