ليست القناعه وحدها هي السبيل الوحيد في اختيار مرشح بعينه عن الآخر في الاستحقاقات الانتخابيه ولكن هناك من يسمعون القول فلا يتبعون احسنه فبمجرد الاعتماد علي الشائعات من قبل أشخاص متخصصون في نشر الشائعات وترويجها كأن يقال إن فلان عمل وعمل وعمل وسوي كذا وكذا وهيعمل كذا وكذا وتصدير فكره ان هذا الشخص هو شخص خارق وليس له مثيل من هنا ينجر من وراءه أصحاب عقول معينه يعتمدون في تكوين معتقداتهم علي سماع الشائعات والايمان بها والترويج لها
اذا بني الاختيار علي الاوهام وانساق من وراءه المروجون والمتاجرون ومن خلفهم أصحاب الثقافات المحدوده تجمعت كل هذه العوامل وادت الي اختيار نائب فاشل ضعيف غير قادر علي تحمل المسؤوليه
ولكن الي متي سيظل هذا الموروث الشعبي هو اداه بعض المنتفعين للترويج لأشخاص بعينهم في الدعايه الانتخابيه لمرشح بعينه
متي سيكون للكفاءه وطهاره اليد وحسن السمعه الكلمه الفصل في اختيار من ينوب عن الشعب
ومتي سيكون للمال السياسي التأثير المحدود للغايه في التوجه الانتخابي وتختفي ظواهر العبث التي قد تطيح بآمال القطاع العريض من الشعب في تحقيق التطوير والنهوض بالدوله والتشريع
سنظل نعيش دائما علي امل واحد وهو الإصلاح والتغيير نحو الأفضل ونحو مصلحه الشعب في المقام الأول
د محمد امام عبدالعزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق