حينما تهتز الثوابت ، تعلو أمواج النوائب ، ويصْبُو الفكر الفاسد هو الصائب ، هم خرباء الذِمم أصحاب الضمير الغائب ، تملكت منهم أرواح الشر السوداء ، فصارت الدماء لهم رداء ، ونهشت أنيابهم أمن وسكينة الأبرياء ،
لم يكتفوا بحمل السلاح وصيد الأرواح ، وإتخذو من أحدث التقنيات وسيلة خبيثه لتحقيق شرور الغايات ،
الإرهاب السيبراني أكثر تهديدًا حقيقياً للأمن الدولي.
ظهر الإرهاب السيبراني أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، تطورت الهجمات الإلكترونية عدة مرات لاستخدام الابتكارات في تكنولوجيا المعلومات كمتجهات لارتكاب جرائم الإنترنت ،وفي السنوات الأخيرة، ازداد حجم وقوة الهجمات السيبرانية بشكل سريع، كما لاحظ المنتدى الاقتصادي العالمي في تقريره لعام 2018: (القدرات السيبرانية الهجومية تتطور بسرعة أكبر من قدرتنا على التعامل مع الحوادث العدائية)
الإرهاب السيبراني هو أي هجوم متعمد ذي دوافع سياسية ضد المعلومات وأنظمة الكمبيوتر وبرامج الكمبيوتر والبيانات ، مما يؤدي إلى عنف ضد أهداف غير مقاتلة من قبل مجموعات فرعية أو عملاء سريين.
يمكن تعريف الإرهاب السيبراني أيضًا على أنه الاستخدام المتعمد لأجهزة الكمبيوتر والشبكات والإنترنت العام لإحداث تدمير وإيذاء للأهداف الشخصية.
هناك العديد من الدوافع المختلفة للهجمات الإلكترونية ، لا سيما الأسباب المالية.
ومع ذلك ، هناك أدلة متزايدة على أن المتسللين أصبحوا أكثر دوافع سياسية.
يدرك الإرهابيون الإلكترونيون أن الحكومات تعتمد على الإنترنت وقد استغلت ذلك بشكل سيء.
لذلك ، تحتاج الدول إلى استراتيجيات للحفاظ على المنطقة السيبرانية آمنة ، من خلال الاتفاقيات والصكوك القانونية الرئيسية التي تتعامل بشكل خاص مع الأعمال الإرهابية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق