كتب / رضا علام
خيم الحزن على قريت منشأة الأمير ، مركز أولاد صقر ، محافظة الشرقية ، تلك القرية الهادئة التى لم تسجل جريمة قتل واحدة خلال تاريخها ، حيث يتميز أهلها بالطيبة وحسن الخلق والتعاون وجبر الخواطر ، إستيقظ أهالى القرية على مشاحنة بين عائلتين بينهما علاقة نسب وتطورت المشاحنة إلى خناقة إستمرت ثلاثة أيام أستخدمت فيها العصا الخشبية والآلات الحادة وقد أسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص بإصابات بالغة ، توفى أحدهم بعد تهشم رأسه تماما ولفظ أنفاسه داخل إحدى المستشفيات الخاصة بمدينة الزقازيق ، وقد تم إخطار مركز شرطة أولاد صقر والذى إستجاب على الفور وانتقلت القوات إلى القرية وتم القبض على أفراد الخناقة وأحيلوا للنيابة التى قررت حبسهم على ذمة التحقيق ولكن قد تجدد غضب الأهالى وخاصة الشباب عندما تلقوا خبر وفاة أحد المصابين وهو أحمد جمعة مندور ، تاركا والدته المكلومة وزوجته وطفل صغير ، كما يرقد والده المصاب داخل إحدى المستشفيات وحالته أيضا خطيرة ، أجمع أهالى القرية على رقى هذا الشاب المتوفى وأكدوا أنه لم يكن يوما مشاغباولا قاطع طريق ما أثار حفيظة شباب القرية وتجمعوا ثائرين ردا على موت هذا الشاب البرئ والخلوق بشهادة كل من عرفه من الأهالى ، عم الغضب شوارع وبيوت القرية مادفع قوات من الشرطة إلى الإنتقال إلى القرية الحزينة لتأمين منازل الأسرتين المتشاحنتين ووأد الفتنة التى كادت تتصاعد من جديد وترك الأمر للعدالة لتأخذ مجراها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق