جاري تحميل ... الأهرام نيوز

رئيس التحرير: محمد عبدالعظيم عليوة

مدير التحرير: د.مجدي مرعي

رئيس التحرير التنفيذي: عبدالحليم محمد

نائب رئيس التحرير: د.الحسن العزاوي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

اخبار مصر

القيم الانسانيه الايدلوجيه !!!


     بقلم  د / محمد القاضي      

  لكى تكون على علم بقانون له علاقة بعمل واجراءات وزارة الصحة 

بشأن المولود المعثور عليه فى أى مكان سواء أمام أو داخل دور العبادة فى أمام البيوت والمنازل والعقارات أو فى الطرق أو الاذقة والحارات ... !؟

ان حكاية المعثور عليه المولود المدعو " شنودة " !؟ 

وحالة اللغط والادعاء بالقيم الإنسانية التى يراها البعض تعلو وتسمو على القيم الدينية ، 

دون ذكر أسطورة إنسانية من قبل نزول الأنباء ورسل الديانات السماوية

حيث كان ينتشر قبلهم فى تلك الازمنة الغابرة معاشرة الرجال للاخت والابنة بل والام والعمة والخالة .... ،

وبرغم زعم نظرية داروين للنشوء والارتقاء بأن اصل الانسان كان قرد !؟ ،

مع أن كل الأديان هى التى وضعت وأسست قواعد القيم الإنسانية ،

والقصة باختصار شديد :

[[ أن فحوى مايقال ويتردد بان أسرة من أبوين مسيحيين لم يرزقهم الله بمولود لتعذر الانجاب طيلة مايزيد عن (٢٧) عاما ، وتبنوا مولود حديث وجدوه أمام كنيسة واستخرجوا له شهادة ميلاد باسمائهم كأب وام ومنحوه اسم " شنودة " واستمر فى رعايتهم حوالى (٤) سنوات ،

ولكن عندما علم أشقائهم باستخراج شهادة ميلاد للطفل مما يحرمهم من الارث وللحفاظ على نسل عائلتهم، 

وتحقق ذلك فأخذته دار رعاية بحكم القانون ومنحوه اسم "يوسف" وديانته بالفطرة مسلم  ]] 

وهنا قامت قيامة مدعى القيم الإنسانية، 

فلابد لمن يطرح ذلك الموضوع الأخذ فى الاعتبار بالاتى ؛-

١- كيفية علم الدولة بالمولود " اللقيط "ولا اقول يتيم الاب والام التى تعنى والداه متوفيان سواء يعرفوا بعضهم البعض من عدمه ،

٢- لأن ما قيل وتناقل أن المبلغين هم من اخوات أشقاء للمتبنين حفاظا على نسل العائلة والتوريث أى منهم فيهم لا شأن الدولة فى دوافعهم ،

وتناقلت اخبار أن زواج المتبنين دام أكثر من ٢٧ عاما دون أنجاب ،

وقيل ايضا أن اهل المتبنين ان الابوين يعانون من العقم وتحقق ذلك ، 

رغم ان ذلك قد يستمر دون علم الدولة لولا لم يستخرج الابوين شهادة ميلاد له ويقال ان الورث بالملايين ،

٣- لماذا يتم "تعميد" أى مولود الأسرة المسيحية وهى من الطقوس المتوارثة لديهم ،

فما يفهم من ضرورة هذا " التعميد "؟

٤- يوجد قانون بالدولة منذ عدة قرون ويجدد ، 

يفيد بأن أى مولود " لقيط "مجهول الهوية يعتبر مسلما بالفطرة لكون الدولة غالبية سكانها من المسلمين وديتها الرسمى هو الاسلام ،

واى عقيدة أخرى مواطنون بنفس المساواة فى الحقوق والواجبات وإداء شعائرهم بحرية تامة ، 

لا فرق بين مسلم ومسيحى او ... طالما مقيمون فى مصر وحاصلين على جنسيتها ويحتكمون للدستور والقانون وبالطبع المواريث ،

٥- لم نسمع منذ القدم عن اعتراض على اعطاء الديانة للمولود المجهول بانه مسلم بالفطرة ،

فلماذا كل هذه المزاعم تحت مسمى القيم الانسانية لادانة الدولة ؟

فبدلا أن يلام أهل والشقاء المتبنين للطفل لأنهم هم من أبلغوا واشتبكوا ، والدولة غافلة عن المعثور عليه يتم إدانة قوانين الدولة. 

د.محمد القاضى

ملحوظة هامة جدا

لقد جائنى نصا من إحدى وكلاء وزارة الصحة ورئيس قطاع طب وقائى سابقا مايلى :

[[  ضع موضوع الدين (مع انه مهم )على جنب شوية ..

ناخد القضية من اولها 

فى قانون بينكم المعثور عليهم ان حضرتك تقوم بإبلاغ الشرطة وإيداعه احد مؤسسات رعاية الأطفال و اذا أرادت اى أسرة عليها ان تقوم بإجراءات التبنى و اذا لم يحدث ذلك يعتبر عملية اختطاف و سرقة يحاسب عليها من يفعل ذلك .. 

ربما يكون هذا الطفل مختطف أو مفقود و اهله قدموا بلاغ للشرطة بأوصاف الطفل و الملابس و طبعا كل هذه الدلائل ضاعت و تم تغيرها بفعل الاربع سنوات التى تم اختفاء الطفل فيهم 

إضافة إلى ما سبق القيام بالتزوير فى محررات رسمية و نسب طفل إلى غير اهله .. و هناك مجموعة من الأشخاص يجب التحقيق معهم لاثبات عملية تزوير المستندات .. و كاتب المكتب (يقصد كاتب مكتب الصحة ) و من قام بعملية الولادة طبيب أو مستشفى أو داية حتى لو كانت ولادة منزلية .. 

و اذا تم التهاون فى  ذلك من يضمن ان ذلك لم يحدث من قبل فى اطفال سابقين و انه لن يحدث فى اطفال قادمين .. 

و بالنسبة للأسرة التى قامت بالتبى ذات القلب الرحيم .. التى قامت بجريمة تزوير التبنى لإرضاء شهوة فى نفسهم .. فاى قيم سوف يرسخوها فى تربية الطفل .. انك ممكن ان تفعل اى شئ فى سبيل إرضاء شهواتك أو رغباتك ..

و الى الذين يدافعون تحت شعارات مختلفة هل حسب هؤلاء رد فعل الطفل اذا علم ذلك فى عمر العشرين أو عندما يشرع فى الزواج و يعلم أنه كان مختطف و تم إخفاء ذلك ..

و بعد كل هذه المسائل القانونية التى يجب أن تتخذ و إلا نكون هدمنا احد قوانين الدولة التى تتخذ لضمان حفظ الأنساب.. 

هذا دون أن أتطرق إلى مسألة الدين المهمة التى من الممكن أن تكون كثيرة الحدوث اذا تساهلنا فى حساب مثل تلك الاحداث سواء من المسلمين أو الاخوة الأقباط ]]

الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *