دعوات تبرع رجال الأعمال و الأغنياء التي أطلقها الكثيرون لم تجد صدى سوى مشهد استفزازي صادم خرج فيه محمد رمضان - الذي يعتبر نفسه نمبر ون في مصر - مرتديا قناعا ذهبيا وكأنه يخرج لسانه للجميع خاصة الفئات المتضررة من هذه الظروف ، عموما العيب في من رفعوا خفافيش الظلام عاليا وهم غير مؤهلين أخلاقيا ولا إنسانيا ، الرد على هؤلاء يجب أن يكون رادعا من خلال قائمة سوداء ومقاطعة شاملة لهم .. ويتبقى دور الدولة التي يمكنها في هذا الظرف الاستثنائي فرض قانون مؤقت ولو لعام واحد بتحصيل ضريبة 20٪ إضافية لمرة واحدة على كل إقرار ضريبي لمن يزيد صافي ربحه عن 20 مليون جنيه أي ان من ربح 20 مليون يحتفظ ب 18 منها وتحصل الدولة على اثنين منها ، لقد ذكر لي أحد المتخصصين أن وحدات العناية المركزة التي نعاني نقصا شديدا فيها لا تتكلف الواحدة منها مليوني جنيه ، وفي ظل وجود المئات من رجال الأعمال يربحون عشرات الملايين سنويا يتبين حجم حجرات العناية التي يمكن انشاؤها في مختلف المحافظات ، اتمنى من أحد أصدقائي أعضاء مجلس النواب تبني وتقديم مشروع قانون ولا أظن ان المجلس سيتأخر عن إقراره ، فالقضية ليست تبرعات ولا استجداء لكنه حق الشعب
إعلان في أعلي التدوينة
دعوات تبرع رجال الأعمال و الأغنياء التي أطلقها الكثيرون لم تجد صدى سوى مشهد استفزازي صادم خرج فيه محمد رمضان - الذي يعتبر نفسه نمبر ون في مصر - مرتديا قناعا ذهبيا وكأنه يخرج لسانه للجميع خاصة الفئات المتضررة من هذه الظروف ، عموما العيب في من رفعوا خفافيش الظلام عاليا وهم غير مؤهلين أخلاقيا ولا إنسانيا ، الرد على هؤلاء يجب أن يكون رادعا من خلال قائمة سوداء ومقاطعة شاملة لهم .. ويتبقى دور الدولة التي يمكنها في هذا الظرف الاستثنائي فرض قانون مؤقت ولو لعام واحد بتحصيل ضريبة 20٪ إضافية لمرة واحدة على كل إقرار ضريبي لمن يزيد صافي ربحه عن 20 مليون جنيه أي ان من ربح 20 مليون يحتفظ ب 18 منها وتحصل الدولة على اثنين منها ، لقد ذكر لي أحد المتخصصين أن وحدات العناية المركزة التي نعاني نقصا شديدا فيها لا تتكلف الواحدة منها مليوني جنيه ، وفي ظل وجود المئات من رجال الأعمال يربحون عشرات الملايين سنويا يتبين حجم حجرات العناية التي يمكن انشاؤها في مختلف المحافظات ، اتمنى من أحد أصدقائي أعضاء مجلس النواب تبني وتقديم مشروع قانون ولا أظن ان المجلس سيتأخر عن إقراره ، فالقضية ليست تبرعات ولا استجداء لكنه حق الشعب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق