يبدُو أن الأيامْ تمُرُّ سريعاً جداً؛ والحقيقة أنّ مُجرّد الاحصاء لا يُجدِي نَفعاً في إبطائها.
وها أنا ذا أستقبِل عامِي الـ ٣٢ بذكرياتٍ مَضَت؛ حَمَل بعضُها عَنّي بَعض الألَم؛ وجاءَ بعضُها بالفَرَح والسَعادة؛ وبَقيَ مُعظَمها في منطقَة التعادُل؛ كمِثْلِ هذه الأيام.
ولِسوء حَظّي فقد وائم يومُ مولِدي صِراعَ الدُول والحَضارات مع ڤيروس لا يُري بالعَينِ المُجرّدة؛ أو رُبّما هو نَحسُ الجِيل بأكمَلِه الذي جَعَلنا نستَقبِل العام ٢٠٢٠ بمُنتهَي اللُطف؛ ولم نكُن نحتَسِب ما أَخفاهُ لنا في ثلاثِ شهورٍ فَقط.
نَعَم أستَقبِلُ عامي الـ ٣٢ مُستَبشِراً بجمِيلٍ لم يأتى بَعْد؛ مُمتنّاً لكل التجارُب التي مَرّت؛ وشاكِراً لكُلِ كلمَةٍ طيبَة قيْلَت في حَقّى يوماً.
"أَعِيشُ لأتَعَلّم؛ وأتَعَلّم لأعيش" كان ولازالَ مبدأً حاكِماً في عَلاقتي مع العُمر والتَعَلّم؛ وستظَل الأزمات والعَثَرات مُناخاً خَصباً للمُحاوَلة؛ ووادِياً عميقاً من الشَغَف لا أَبرَحُ حتي أُجَددَ فيه حُلمي وأمَلي.
وها أنا ذا أستقبِل عامِي الـ ٣٢ بذكرياتٍ مَضَت؛ حَمَل بعضُها عَنّي بَعض الألَم؛ وجاءَ بعضُها بالفَرَح والسَعادة؛ وبَقيَ مُعظَمها في منطقَة التعادُل؛ كمِثْلِ هذه الأيام.
ولِسوء حَظّي فقد وائم يومُ مولِدي صِراعَ الدُول والحَضارات مع ڤيروس لا يُري بالعَينِ المُجرّدة؛ أو رُبّما هو نَحسُ الجِيل بأكمَلِه الذي جَعَلنا نستَقبِل العام ٢٠٢٠ بمُنتهَي اللُطف؛ ولم نكُن نحتَسِب ما أَخفاهُ لنا في ثلاثِ شهورٍ فَقط.
نَعَم أستَقبِلُ عامي الـ ٣٢ مُستَبشِراً بجمِيلٍ لم يأتى بَعْد؛ مُمتنّاً لكل التجارُب التي مَرّت؛ وشاكِراً لكُلِ كلمَةٍ طيبَة قيْلَت في حَقّى يوماً.
"أَعِيشُ لأتَعَلّم؛ وأتَعَلّم لأعيش" كان ولازالَ مبدأً حاكِماً في عَلاقتي مع العُمر والتَعَلّم؛ وستظَل الأزمات والعَثَرات مُناخاً خَصباً للمُحاوَلة؛ ووادِياً عميقاً من الشَغَف لا أَبرَحُ حتي أُجَددَ فيه حُلمي وأمَلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق