منذ ظهور فيروس "كورونا" المُستجد والعالم أجمع يبحث عن حلول وتتهاوى أنظمته وقوتها أمام وباء سببه لا يتعدى مللي مترات لا تُرى بالعين المُجردة، لكن أمام هذه التحديات، كعداتها، وقفت مصر برجالها تُدرس كسفية مواجهة الأزمة وإدارتها، في قرارات بدأت وتسارعت وتتطورت وفقًا لمنحنى وعدد الإصابات بالفيروس وتبعيات ذلك.
ومنذ اليوم الأول، وعقب توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، كان لرجال مصر وحكومتها وقواتها المُسلحة وأمنها و"جيشها الأبيض" الدور الأكبر والأبرز في التغلب على الأزمة قدر الإمكان ومواجهتها بحظر التجوال تارة، وترتيب الشارع بما يضمن عدم الاختلاط قدر الإمكان، وسط إشادات ودعوات الملايين بأن يحفظ الله مصر وشعبها.
ولأن الشيء بالشيء يُذكر، كشف الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج 5 حالات لمصريين من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 121 حالة حتى اليوم، من أصل الـ 161 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.
وتم تسجيل 40 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، من بينهم حالة لمواطن أردني الجنسية و39 مصريًا، وهم من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، فيما توفي 6 حالات بينهم رجل إيطالي يبلغ من العمر 73 عامًا، و 5 مصريين تتراوح أعمارهم بين 57 عامًا و78 عامًا من محافظات القاهرة، دمياط، المنيا، وبورسعيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق